وقال وحيد جلال زادة في تصريح له مساء الاثنين حول هذا الهجوم الإرهابي الصهيوني: ان مثل هذه الممارسات تظهر فشل الكيان الصهيوني في المواجهة مع جبهة المقاومة في الضفة الغربية وغزة، ومثل هذه العمليات هي إسقاطات ودلالة على مأزق هذا الكيان المزيف ورئيس وزرائه نتنياهو الذي يسعى إلى توسيع منطقة الصراع وأطراف النزاع.
وأكد جلال زاده أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستقدم بالتأكيد الرد اللازم على الكيان الصهيوني في الوقت والمكان المناسبين، وقال: النقطة المهمة هي نهج المحافل الدولية، وخاصة الأمم المتحدة، لأن سفارات وقنصليات الدول تتمتع بالحصانة. وبحسب الاتفاقيات الدولية واتفاقية فيينا، فإن هذا الهجوم هو بالتأكيد هجوم إرهابي، وقد ارتكبت الحكومة الصهيونية، إلى جانب كل انتهاكات حقوق الإنسان والمعاهدات الدولية، هذه الخطوة ضد المواثيق الدولية.
وأضاف رئيس لجنة الأمن القومي بمجلس الشورى: في حين ان دماء الشهداء في مستشفى الشفاء بغزة لم تجف بعد، نشهد انتهاكاً آخر للقانون الدولي من قبل الكيان الصهيوني في عاصمة حكومة رسمية وضد قنصلية رسمية لدولة ، حيث تدل هذه التحركات على أن خطط الأمريكيين والصهاينة في الحرب ضد الفصائل الفلسطينية قد وصلت إلى طريق مسدود، ويتوقع الشعب الإيراني بالتأكيد أن تتخذ قواتنا العسكرية الإجراءات المضادة اللازمة ضد هذا الهجوم انتقاماً لدماء مستشارينا العسكريين ودبلوماسيينا.
وأكد جلال زاده دعم إيران المستمر للفصائل الفلسطينية: لقد أكدنا مرات عديدة أننا نقف دفاعاً عن الفصائل الفلسطينية وأي حركة تريد اتخاذ إجراءات ضد الكيان الصهيوني، ولن نتخلى عن أي دعم.
وقال رئيس لجنة الأمن القومي، في الاشارة إلى غضب الكيان الصهيوني الغاصب من القرارات التي اتخذها قادة الفصائل الفلسطينية في زيارتهم الأخيرة لإيران: في الزيارة الأخيرة لقادة حماس والجهاد الإسلامي الى طهران، تم اتخاذ قرارات جيدة للغاية، وأعتقد أن الكيان الصهيوني يشعر بالغضب منها".
وأكد جلال زاده: أن هذا الهجوم عمل إرهابي أعمى وسترد الجمهورية الإسلامية الإيرانية عليه بالتأكيد.
انتهى ** 2342
تعليقك