جاء ذلك خلال لقاء رئيس وزراء بوركينا فاسو، في طهران اليوم السبت، النائب الأول للرئيس الايراني محمد مخبر ، على هامش المؤتمر الدولي الثاني لإيران وافريقيا.
وأكد مخبر في هذا اللقاء على النظرة الخاصة للجمهورية الإسلامية الإيرانية في تطوير العلاقات مع الدول الإفريقية وقال ان طهران في هذا الصدد تتطلع الى تطوير علاقاتها الشاملة مع الدول الإفريقية وخاصة بوركينا فاسو.
كما أعرب النائب الأول للرئيس الايراني عن ارتياحه لإعادة فتح سفارة بوركينا فاسو في طهران عام 2023 وتبادل السفراء بين البلدين، مشيراً إلى أن هناك طاقات جيدة للنهوض بالعلاقات الثنائية ، وأضاف ان توقيع وثائق التعاون في الاجتماع الأول للجنة المشتركة قد قاد العلاقات بين طهران وواغادوغو الى مرحلة جديدة حيث أصبح من الضروري أن يقوم البلدان بتسريع عملية تنفيذ هذه الوثائق.
وأكد مخبر أن قدرة الجمهورية الإسلامية الإيرانية ترجع إلى التقدم في مجال العلوم والتكنولوجيا، وذكر ان إيران مستعدة لوضع إنجازاتها وتقدمها في خدمة الدول الأخرى وفي هذا التفاعل وعلى عكس الغرب واميركا الذين لا يفكرون إلا بمصالحهم الخاصة، تنظر إيران إلى المصالح المشتركة للطرفين على اساس قاعدة "ربح – ربح".
وذكر النائب الأول للرئيس الايراني أن توسيع العلاقات الاقتصادية بين البلدين يتطلب تطوير العلاقات بين القطاع الخاص في البلدين وقال: يجب علينا توفير منصة لتعاون القطاع الخاص في البلدين ويعتبر إلغاء التأشيرات وتسهيل التعاون المصرفي من أهم المتطلبات في هذا المجال.
بدوره ثمن رئيس وزراء بوركينا فاسو في هذا اللقاء نجاح انعقاد المؤتمر الدولي لإيران وافريقيا في طهران وقال ان العلاقات بين البلدين لها تاريخ جيد وبوركينا فاسو تريد الاستفادة من قدرات إيران وخبراتها في مختلف مجالات الصناعة والصحة والطب والعلم والتكنولوجيا.
وأعرب عن ارتياحه للتقدم والإنجازات التي حققتها إيران في مختلف المجالات، مؤكدا رغبة بلاده الجادة في توسيع العلاقات الثنائية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
انتهى ** 2342
تعليقك