واشار المتحدث باسم الخارجية، بأن هجمات الكيان الصهيوني خلال الايام الاخيرة، التي نفذت بواسطة الاسلحة الامريكية واستهدفت المدارس والمساجد والمراكز العلاجية في فلسطين ولبنان، تعيد الى اذهان الراي العام الدولي جرائم داعش؛ مبينا ان "قتل المدنيين وهدم المراكز والبنى التحتية اغير العسكرية، يشكل جزءا لا ينفصل عن افكار الصهيونية والتكفير".
ومضى الى القول : ان استمرار سياسة الاغتيالات وجرائم الابادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني المظلوم، الذين شردوا عن بيوتهم وديارهم ليقطنوا اليوم في دور العبادة والمباني الثقافية والعلاجية، لهو مثال واضح على جرائم الحرب والجرائم بحق الانسانية، وبما يستدعي من المجتمع الدولي ان يتصدي بحسم وبنحو مؤثر لـ "هتلر العصر الحديث" اي "نتنياهو" وقادة الكيان الصهيوني المجرمين.
واعتبر بقائي، ان سياسة اثارة الفوضى في المنطقة التي ينتهجها الكيان الصهيوني، تهديدا جادا للسلام والاستقرار الاقليميين والدوليين، وان التقاعس قبال هذه الجرائم سيفضي الى نتائج لا تعوض بالنسبة لجميع بلدان المنطقة بل وابعد من ذلك.
واكمل المتحدث باسم الخارجية، قائلا : ان جمهورية ايران الاسلامية، تدعو دول العالم من جديد وخاص الدول الاسلامية، بأن تسخر امكانياتها وتبادر انطلاقا من قدراتها العظيمة الى ارسال مساعدات النسانية عاجلة للمدنيين العزل والمشردين في غزة ولبنان، والتصدي لاغتيالات الكيان الصهيوني وسياساته المزعزعة لاستقرار المنطقة.
انتهى ** ح ع
تعليقك