وأضاف البيان، "لقد التحق السيد هاشم بأخيه شهيدنا الاسمى والاغلى سماحة الأمين العام لحزب الله "السيد حسن نصر الله"، ولقد كان نعم الأخ المواسي لأخيه، وكان منه بمنزلة أبي الفضل العباس (عليه السلام) من أخيه الإمام الحسين (عليه السلام)، فكان أخاه وعضده وحامل رايته، ومحل ثقته، ومعتمده في الشدائد والكفيل في المصاعب، مضى على ما مضى عليه البدريّون ناصراً لدين الله، تقياً، صالحاً، رائداً، مدبّراً، مديراً، قائداً وشهيداً.
وتابع البيان : السيد صفي الدين كان قريباً من مجاهدي المقاومة ولصيقاً بجمهورها ومحبّاً لعوائل شهدائها، وأدار على مدى سنوات طويلة المجلس التنفيذي ومؤسساته المختلفة ووحداته العاملة في مختلف المجالات وكل ما له صلة بعمل المقاومة.
وفي الختام، عاهد الحزب الشهيد السيد صفي الدين، "مواصلة طريق المقاومة والجهاد حتى تحقيق اهدافه في الحرية والانتصار".
انتهى ** ح ع
تعليقك