وقالت إن “النصرة” نقلت عدة أسطوانات تحمل غازات سامة من أحد المقرات التابعة لـ “الحزب التركستاني” في ريف جسر الشغور وتوجهت بها في سيارات إسعاف لما يسمى “الخوذ البيضاء” نحو ريف إدلب الجنوبي ومواقع أخرى بريف حلب الغربي.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تلجأ بها جبهة النصرة لتنفيذ تمثيلية لإستخدام المواد السامة لغرض اتهام القوات السورية بتوجيه ضربات عشوائية واستخدام المواد السامة ضد السكان المدنيين، خاصةً بعد الهجمات الكبرى التي ينفذها الطيران الحربي السوري والروسي على معاقل التنظيمات الإرهابية في إدلب ومدينة حلب وريفها بعد الهجوم الإرهابي عليها.
وتشهد محافظتا حلب وإدلب شمالي سوريا، منذ الأربعاء الماضي، هجمات مكثفة وصفت بأنها "الأعنف منذ سنوات"، من التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها "هيئة تحرير الشام" "جبهة النصرة سابقاً" وامتدت الهجمات لاحقًا إلى محافظة حماة.
وأعلنت وزارة الدفاع السورية، في وقت سابق، أنها تقوم، بالتعاون مع القوات الصديقة، بالتصدي للهجوم الكبير الذي تشنه التنظيمات الإرهابية المسلحة المنضوية تحت ما يسمى "جبهة النصرة" والتي تستخدم في هجومها مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة إضافة إلى الطيران المسير ومعتمدة على مجموعات كبيرة من المسلحين الإرهابيين الأجانب.
وفي وقت سابق تعهد الرئيس السوري بشار الأسد، بـ"استخدام القوة للقضاء على الإرهاب".
انتهی**1426
تعليقك