وعنونت الصحیفة علي صدر صفحتها الأولي 'طهران تستضیف الیوم مؤتمر «الحوار الوطنی السوری» ،
و كتبت 'فی إطار سعیها لإیجاد حل سیاسی سلمی للازمة السوریة تستضیف العاصمة الإیرانیة الیوم مؤتمر «الحوار الوطنی السوری» تحت شعار «لا للعنف، نعم للدیمقراطیة»، بمشاركة أحزاب وشخصیات معارضة وسیاسیة ودینیة من داخل سوریة وخارجها إضافة إلي شخصیات برلمانیة وممثلین عن الحكومة'.
و كانت مصادر ایرانیة فی دمشق قالت امس لـ'ارنا': إن 130 شخصیة سوریة (من الداخل) غادرت دمشق متوجهة إلي طهران للمشاركة فی المؤتمر، بینها شخصیات دینیة وقادة أحزاب وشخصیات سیاسیة ووجهاء عشائر من «الشمر» و«البقارة» وأعضاء فی مجلس الشعب وزعماء مجموعات معارضة.
من جهتها قالت «الجبهة الشعبیة للتغییر والتحریر» السوریة المعارضة فی بیان تلقت «ارنا' نسخة منه إن رئیسی «حزب الإرادة الشعبیة»، و«الحزب السوری القومی الاجتماعی» قدری جمیل وعلی حیدر غادرا دمشق الخمیس الماضی متوجهین إلي طهران للمشاركة فی المؤتمر، علماً أن جمیل یشغل منصب نائب رئیس الوزراء للشؤون الاقتصادیة، وزیر التجارة الداخلیة وحمایة المستهلك، فی حین یشغل حیدر منصب وزیر الدولة لشؤون المصالحة الوطنیة.
ویعقد المؤتمر تحت شعار «لا للعنف، نعم للدیمقراطیة» و یستمر یوما واحدا.
وافتتح صباح الیوم المؤتمر وزیر خارجیة الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة علی اكبر صالحی .
ونقلت وكالة الانباء السوریة الرسمیة 'سانا' عن صالحی قوله فی كلمة الافتتاح ان 'موءتمر طهران بامكانه ان یكون خطوة مهمة لعبور الازمة في سوریة'.
واعتبر وزیر الخارجیة الایرانی ، ان الازمة التي تعیشها سوریة تم تصدیرها من الخارج و ان سوریة بلد مهم ومصیري في منطقة الشرق الاوسط وهي نموذج ناجح للتعایش السلمي.
ولفت صالحی الي ان بعض الاطراف الخارجیة تسعي الي ابعاد الحلول السلمیة في سوریة ودعم العنف فیها وان الخطوات غیر العقلانیة بتسلیح المجموعات المسلحة في سوریة لا توءدي الا لتصعید الازمة.
انتهي 3 **2131 **1436 **1548
دمشق/ 18 تشرين الثاني/ نوفمبر - اعتبرت صحيفة ' الوطن ' السورية الخاصة اليوم الاحد مؤتمر «الحوار الوطني السوري» الذي تستضيفه طهران بانه ياتي في اطار جهود ومساعي الجمهورية الاسلامية الايرانية لحل الازمة السورية بالطرق السياسية السلمية.