وقال السيد عباس صالحي في المؤتمر الدولي الثاني حول مستقبل السلام وحقوق الإنسان في غرب آسيا، الذي نظمته مؤسسة الحوار والصداقة بين الأمم ، إن دول منطقة غرب آسيا تربطها علاقة قوية وطويلة الأمد بالسلام والتعايش طوال تاريخها الاف سنين .
في هذا المؤتمر الذي بدأ كندوة عبر الإنترنت منذ الأربعاء الماضي ويستمر حتى اليوم حضر العديد من الشخصيات السياسية والعلمية والشخصيات وألقوا خطابات.
وأضاف أن ثقافة السلام والتعايش السلمي في منطقة غرب آسيا رهينة بعدة عوامل مهمة. العامل الأول هو الديانات الإبراهيمية التي نشأت من هذا الأصل الجغرافي وانتشرت إلى أجزاء مختلفة من العالم وأثير الأفكار الصوفية ومكان الفن.
وقال: "ولكن في القرن الماضي نرى عدة عوامل عطلت هذا النظام البيئي الثقافي وسممت مياه وتربة المنطقة بما فيها التدخل الخارجي والعسكرتارية والاحتلال والتيارات التكفيرية.
ودعا جميع الحكومات والمنظمات والمنظمات في المنطقة إلى تشكيل تحالف سلام شامل قائلا إن "المنطقة بحاجة إلى العودة إلى مبادئ السلام الحقيقية". المبادئ التي كانت سائدة في هذه المنطقة منذ سنوات طويلة وشربتها من مصدر الدين والتصوف والفن، وجلبت ثمار التعايش والالتقاء النقية. يجب أن نعود إلى تلك المبادئ المعرفية ونتعلمها مرة أخرى ونلتزم بها.
انتهى**1453
تعليقك