وفي حديثه إلى وكالة الجمهورية الإسلامية للانباء (ارنا) اليوم الأربعاء حول خصائص فريق السياسة الخارجية لإدارة بايدن- هريس، أضاف علي واعظ : يتضح من نوع الاختيار الذي يتمتع به بايدن في الأشخاص الذين يشكلون فريق الأمن القومي والسياسة الخارجية، وجود الثقة بين الرئيس ومسؤولي ادارته.
وتابع: إن تاريخ عمل هؤلاء الأشخاص على القضايا الموكلة إليهم، وأيضا معرفتهم بالرئيس بايدن نفسه، يشكل فريقا جاهزا منذ اليوم الأول لمواجهة كل التحديات التي تواجهها الولايات المتحدة على صعيد السياسة الخارجية.
وأشار واعظ إلى خلاف ترامب مع وزير خارجيته الأول ووزراء دفاعه ومستشار الأمن القومي السابق للإدارة الحالية كأمثلة على التخبط في السياسة الخارجية الامريكية في ادارة ترامب، مؤكدا أن هذا الأمر لن يحدث في ادارة بايدن .
وأشار إلى سمة أخرى لفريق بايدن للأمن القومي والسياسة الخارجية، وهي الإلمام بقضية إيران وتاريخ المفاوضات مع مسؤولي الجمهورية الإسلامية ، وقال: أن هذا أمر غير مسبوق في الأربعين سنة الماضية أو نحو ذلك، ورغم أنه لم يتم إجراء الكثير من المفاوضات المباشرة في السنوات الأربعين الماضية، الا إن هذا الرقم يكاد يكون غير مسبوق في حكومة لها تاريخ في التفاوض مع إيران.
وقال الضابط السابق في إدارة الشؤون السياسية والسلام التابعة للأمم المتحدة، إن جميع أعضاء فريق بايدن للسياسة الخارجية، تقريبا أعربوا بطريقة ما عن أسفهم لدورهم في الحرب اليمنية وبدءها في عام 2015، مضيفا ان الموقف الذي أتخذوه تجاه السعودية لايقارن بموقفهم خلال إدارة أوباما، وهذا مثال على تغيير في الظروف، يبدو أنه يقود هؤلاء الناس إلى سياسة أكثر واقعية.
انتهى** 2344
تعليقك