الشهيد سليماني بطل السلام والعدالة الفريد على صعيد المنطقة والعالم

جاء ذلك في البيان الختامي لمؤتمر "مدرسة الشهيد سليماني والحضارة الاسلامية الحديثة" الدولي، والذي انهى اعماله مساء اليوم الاربعاء؛ بحسب ما افادت به امانة المؤتمر.

واكد هذا البيان : ان المؤتمر عقد في دورته الجديدة لهذا العام على مدى 4 ايام متتالية، بهدف الترويج لافكار الشهيد سليماني حول الحضارة الاسلامية واحياء ذكرى هذا البطل العظيم للشعب الايراني والامة الاسلامية.

واوضح البيان، ان الاستعدادات لعقد هذا المؤتمر في عامنا الحاضر بدات قبل اشهر عديدة بتعاون المفكرين وجمع من الاجهزة العلمية والثقافية والجامعية داخل البلاد وايضا الاستكتاب الذي تم عبر وسائل الاعلام والذي اعقبه ارسال العديد من المقالات للمفكرين واصحاب الراي الايرانيين والاجانب.

ولفت البيان، بان قوى الهيمنة في العالم حاولت كثيرا عقب واقعة استشهاد هذا الانسان العظيم لتشويه سمعته والتضليل على شخصيته الحقيقية المناهضة للارهاب والمنادية بتكريس العدالة والانسانية والسلام، لكن الترحيب الكبير الذي لقي استكتاب المؤتمر من قبل المفكرين والنخب الاسلامية كشف عن فشل هذه المحاولات البائسة.

واشار الى ان امانة المؤتمر عقدت لحد الان ما يزيد عن 40 ندوة تمهيدية في مختلف الدول بمشاركة ابرز الشخصيات الاسلامية والثقافية، وتسلمت 52 شريطا مصورا يحوي تصريحات جمع من النخب واصحاب الراي في انحاء العالم، اضافة الى 132 مقالا.

كما اعلن البيان عزم امانة المؤتمر لجمع هذه المقالات والنتاجات القيمة واعدادها في اصدار جديد؛ مؤكدا على مواصلة هذه الجهود سنويا والتي من شانها ان تتكلل بنقلة علمية وثقافية في انحاء العالم وبالتالي اقامة المؤتمر بمزيد من الطاقات والحماس.

ولفت البيان الى ان جميع الشخصيات المشاركة في مؤتمر "مدرسة الشهيد سليماني والحضارة الاسلامية الحديثة" اكدوا عبر مقالاتهم ومداخلاتهم بان هذا الشهيد العظيم "هو بطل منقطع النظير للسلام والعدالة على صعيد المنطقة والعالم"، داعيا الى تكريس الجهود والطاقات من اجل الترويج لهذه الحقيقة اكثر فاكثر.

ودعا البيان الى اتخاذ اجراءات موضوعية وبعيدة عن الشعارات من اجل التعريف بشخصية الشهيد سليماني والحؤول دون تحريف الحقائق في هذا الخصوص.

كما اكد على اتخاذ خطوات جادة وتظافر الجهود من قبل المفكرين والعلماء والنخب الاسلامية لتعزيز الاواصر بين الشعوب المسلمة ونبذ الفرقة والخلاقات من العالم الاسلامي.

ونوه البيان الى ضرورة تركيز النخب الاسلامية على الخطر الكبير المتمثل في الغزو الثقافي للكيان الصهيوني وهرولة بعض الدول المسلمة نحو التطبيع مع الكيان المحتل والعمل الجاد لمواجهة هذه التحديات.

انتهى ** ح ع