واوضح جهانغيري ان الحكومة ومنذ سنه 2013 كانت تواجه حربا اقتصادية ظالمة وبالتالي قد عبئت جميع الجهود لوضع خطط اقتصادية وسياسية لمواجهة الحظر الامريكي في ظل توجيهات قائد الثورة الاسلامية .
وتابع قائلا ان السياسة الخارجية الايرانية كانت تمر بظروف صعبة في ظل تشديد الحظر، الى جانب الوضع الاقتصادي الصعب وارتفاع التضخم والنمو الاقتصادي السلبي ، ومن هنا بدأت الحكومة اولا بتقوية الجبهة الداخلية ثم انطلقت بخطين متوازيين على صعيد معالجة الوضع الاقتصادي وتفعيل السياسة الخارجية باعتبار ان هذين الأمرين مرتبطان ببعضهما .
واشار جهانغيري الى ان المشروع الامريكي في تشديد الحظر على الاقتصاد الإيراني كان يستهدف تدمير اقتصاد البلاد خلال الأشهر الستة الأولى من الحرب الاقتصادية ، املا من وراء ذلك اثارة المواطنين وجرهم الى الشارع لانهاء نظام الجمهورية الاسلامية .
وتابع قائلا إن عملنا في تلك الفترة لم يكن التنمية الواسعة وتنفيذ المشاريع الاقتصادية الكبرى بل كان الهدف هو المحافظة على اقتصاد البلاد من الانهيار ومنع تدهور الوضع المعيشي للمواطنين وبالتالي تركزت الجهود باتجاه ابطال مفعول جميع أنواع الحظر .
وأكد النائب الأول لرئيس الجمهورية انه ورغم التكاليف المضاعفة في مجال الصادرات والواردات لاضعاف موارد البلاد لكننا بذلنا اقصى الجهود لكي لاتسوء الحياة المعيشية للمواطنين أكثر .
كما تطرق جهانغيري الى حدوث جائحة كورونا وانعكاساتها السلبية على اقتصاديات معظم بلدان العالم، الا ان الحكومة استطاعت ادارة البلاد في هذه الظروف بشكل فاق العديد من الدول .
واعتبر جهانغيري ان الرسالة التي اوصلتها إيران الى العالم حتى الان هي تجذر الثورة وثبات البلاد امام كل الصعوبات وان المستقبل مشرق امام الجمهورية الاسلامية وبامكانها حل القضايا العالقة بينها وبين العالم وان ظروفها الاقتصادية ستعود سريعا الى مسارها الطبيعي.
انتهى** 2344
تعليقك