وفي رده على سؤال وكالة "سبوتنيك"، فيما إذا كانت إيران تخطط لإثارة موضوع تسليم "قتلة قاسم سليماني" مع الإدارة الجديدة لجو بايدن، قال خطيب زادة: "حل قضية استشهاد الفريق قاسم سليماني كان من أهم الأمور بالنسبة لإيران منذ اليوم الأول لهذه المأساة. ونظرت المحاكم الإيرانية بعناية في الجوانب المدنية والجنائية للقضية. وستصدر الأحكام بشانها وسنعلن أسماء جميع المجرمين والمتورطين، الذين سيكون من الأسهل على إيران، وفقاً للقانون الدولي، مقاضاتهم".
وأضاف المتحدث: "لا شك أن الطرف الرئيسي المتورط في القضية هو الولايات المتحدة، وبشكل أكثر تحديدًا، الرئيس السابق دونالد ترامب، وجميع الأشخاص من إدارته متورطون في هذا القتل الغادر. وهم من بين المتهمين الرئيسيين في هذه القضية. لذلك، سنذهب إلى النهاية في حل هذه المشكلة بكل الطرق القانونية الممكنة".
وحول ما قاله مكتب مدير المخابرات الوطنية الأمريكية إن إيران تحاول التأثير على نتيجة الانتخابات الرئاسية لعام 2020 في الولايات المتحدة،، قال خطيب زادة: "إن أكثر المصادر الكاذبة وغير الموثوقة لمثل هذه الاتهامات هي وكالة المخابرات المركزية. نحن (الإيرانيون) نعيش في البلد الذي خططت فيه وكالة المخابرات المركزية لأكبر انقلاب في تاريخها الحديث. وهذا غيّر مصير دولتنا ومنطقتنا. ونظرًا لأنهم (وكالة المخابرات المركزية) أنفسهم يشاركون باستمرار في انقلابات مختلفة، ويتدخلون في انتخابات الدول الإقليمية، فإنهم يعتقدون أنه يمكنهم اتهام الآخرين بمثل هذه الأعمال. بالنسبة لنا، السياسة الداخلية للولايات المتحدة ليست جذابة بما يكفي للتعامل معها".
انتهى ** 2342
تعليقك