جهانغيري : نطالب كوريا الجنوبية بالافراج عن ارصدة النقد الاجنبي الايرانية فورا

طهران / 11 نيسان / ابريل / ارنا – قال النائب الاول لرئيس الجمهوري "اسحاق جهانغيري" : اننا نطالب حكومة كوريا الجنوبية، بالافراج فورا عن ارصدة النقذ الاجنبي الايرانية، واتخاذ خطوات للتعويض عن مشاكل السنوات الاخيرة.

واضاف جهانغيري خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع رئيس وزراء كوريا الجنوبية الزائر "تشون سي كيونغ" اليوم : ان العام القادم يصادف الذكرى السنوية الستين لبناء العلاقات الدبلوماسية بين طهران وسول؛ مبينا ان العلاقات الثنائية لطالما كانت عالية المستوى خلال هذه الفترة، حيث الشركات الكورية التي سجّلت حضورا فاعلا في مختلف المجالات الاقتصادية داخل البلاد.

ولفت النائب الاول لرئيس الجمهورية، ان حجم التبادل التجاري بين ايران وكوريا الجنوبية بلغ 17 مليار دولار، خلال عام 2012 .

وتابع : ان اقتصاد ايران وكوريا الجنوبية باعتبارهما بلدين اسيويين، يكملان بعضهما الاخر في منطقتي غرب وشرق اسيا.

واعرب النائب الاول لرئيس الجمهورية عن اسفه، من ان اجراءات البنوك الكورية المتمثلة في تجميد 7 مليارات من اصول النقد الاجنبي الايرانية والمترتبة على مبيعات النفط القانونية والمكثفات الغازية الى هذا البلد، تسببت في ارباك جاد للعلاقات بين البلدين.

واكد، ان هذا السلوك من جانب المصارف الكورية وتجميدها للارصدة الايرانية تاثرا بالاملاءات الامريكية، جاء في الوقت الذي كان الشعب الايراني بامس الحاجة اليها لمواجهة الظروف العسيرة الاقتصادية والصحية الناجمة عن جائحة كورونا.

واستطرد : للاسف خلال هذه الظروف العصيبة، امتنعت الشركات الكورية حتى من بيع الدواء والاجهزة الطبية الى ايران؛ الامر الذي اخلّ كثيرا بمكانة كوريا الجنوبية الجيدة وسمعتها الاجابية لدى الشعب الايراني.

ومضى جهانغيري يقول : نحن في الوقت نفسه متفائلون بشان زيارة دولة رئيس وزراء كوريا الجنوبية ونتطلع بان تفضي الاجراءات التعويضية التي تتخذها سيول الى تحسين سمعة هذا البلد لدى الجمهورية الاسلامية الايرانية.

واردف : انني طرحت صراحة خلال مباحثاتي المغلقة والمعلنة مع السيد تشون سي كيونغ، مطالب ايران من هذا البلد ودعوته الى بذل الجهود من احل التعويض عن الماضي.

و وصل رئيس وزراء كوريا الجنوبية " تشون سي كيونغ" عصر اليوم الاحد، الى العاصمة طهران؛ حيث كان في استقباله وزير الطرق واعمار المدن "محمد اسلامي".

انتهى ** ح ع   

تعليقك

You are replying to: .