وافادت العلاقات العامة بمكتب ممثل الولي الفقيه في محافظة مازندران، ان مراسم تكريم هؤلاء الرياضيين اقيمت اليوم في مدينة ساري الشمالية؛ بحضور هؤلاء الرياضيين الذين مُنحوا لقب "الرياضيون الشجعان"، الى جانب مجموعة من الفتية لاعبي رياضة "الزورخانة" التقليدية.
ومن بين الرياضيين الشجعان الذين كُرموا اليوم على خلفية امتناعهم خوض المنافسات الدولية مع رياضيين صهاينة، يشار الى لاعب التايكواندو "فيض الله نفجم" الحائز على لقب الالعاب الاولمبية، والذي كان قد انسحب من منافسات المرحلة النهائية لبطولة النمسا الدولية عام 2005 امام رياضي صهيوني ليتخلى بذلك عن ميداليته الذهبية.
وفي معرض التدليل، انذك، على هذه الخطوة المشرفة، فقد اكد نفجدم، ان "التعاطف مع الشعب الفلسطين المظلوم وعدم الاعتراف بالكيان الصهيوني الغاصب، هو اكثر قيمة له من اي ميدالية ذهبية".
يضاف الى ذلك المصارع الايراني "رضا اكبر بور" من مدينة بابلسر (بمحافظة مازندران)، الذي امتنع هو الاخر من خوض المنافسة خلال بطولة جورجيا الدولية للمصارعة الحرة عام 2019 ، امام احد المصارعين الصهاينة ليحرم بهذه الخطوة من استمرار الحضور في تلك المنافسات.
وفي تصريح له بالمناسبة، قال ممثل الولي الفقيه لدى محافظة مازندران "حجة الاسلام محمد باقر محمدي لائيني" : ان هؤلاء الرياضيين تخلوا عن اعلى مستويات النجاح واحراز لقب البطولة لامتناعهم خوض المنافسات امام رياضيين من الكيان الصهيوني قاتل الاطفال، وذلك في سبيل الدفاع عن مبادئ الثورة الاسلامية السامية.
واكد حجة الاسلام محمدي لائيني، ان ذكرى هؤلاء الابطال ستخلد الى الابد في تاريخ الثورة الاسلامية وسيبقون محطّ تكريم واجلال كافة الاجيال.
انتهى ** ح ع
تعليقك