وفي تصريح له مساء السبت، وصف خطيب زادة، مناسبة الذكرى السنوية الـ 76 للقصف النووي لمدينة هيروشيما اليابانية، بأنها تذكرنا بجريمة امیرکا الكبرى ضد البشرية، وقال: ان حادثة هيروشيما تبين هذه الحقيقة وهي أن هذه الدولة (اميركا) لا تابى عن القيام باي محاولات واعمال غير انسانية من اجل تحقيق مآربها اللامشروعة واللامنطقية.
وأضاف: ان الذكرى السنوية لضحايا هذا الحادث الفظيع، تذكّر العالم بضرورة المتابعة والتحقيق الجاد للمبدأ السامي المتمثل بعالم خال من السلاح النووي، وتبين ان الظلال البغيضة والتهديد الدائم الناجم عن هكذا اسلحة يعرضان السلام والامن الدوليين للخطر بشكل دائم.
وقال: ان الدول النووية بما فيها اميركا، اعلنت تعهدها الصريح في اطار الاتفاقيات الدولية وخاصة معاهدة حظر الانتشار النووي (ان.بي.تي)، بنزع دائم للاسلحة النووية ورغم ذلك لم يصدر حتى الان اي اجراء عملي وجاد في هذا المجال، بل ان هذه الدول وفي مقدمتها اميركا تقوم يوما بعد يوم بتحديث ترساناتها النووية والارتقاء بمكانة سلاحها النووي في عقيدتها العسكرية-الامنية.
وأكد قائلا: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية وفي اطار سياساتها المبدئية بنزع اسلحة الدمار الشامل، اذ تؤكد بشكل قاطع على الاستخدام السلمي والعادل للطاقة النووية، تعتبر دوما امتلاك هكذا اسلحة غير تقليدية واستخدامها او التهديد باستخدامها بأنه يتعارض مع جميع المعايير الانسانية والالتزامات القانونية الدولية، وتعلن عزمها الراسخ في المضي قدما نحو تحقيق مبدأ عالم خال من الاسلحة النووية، وهي مستعدة على الدوام للتعاون البناء مع المجتمع الدولي في هذا المجال.
ودعا خطيب زادة دول العالم اجمع لاتخاذ خطوات تعاون عملية وقانونية من اجل نزع الاسلحة النووية والتي صرحت بضرورتها المادة السادسة من معاهدة حظر الانتشار النووي بعيدا عن المآرب المغرضة والسياسية لبعض الدول النووية.
انتهى ** 2342
تعليقك