وافادت وکالة ارنا ان مؤمني قال في لقاء مع النشطاء الاقتصاديين بمنطقة اروند الحرة، انه المناطق الحرة تعمل من خلال التعاون المشترك مع دول الجوار على توفير الظروف للمستثمرين المحليين للتمتع بمزايا الاستثمار المشترك .
وأشار إلى الاستثمار في المناطق الحرة الإيرانية مضیفا انه تم استثمار 403 آلاف مليار تومان في المناطق الحرة بالبلاد خلال السنوات الثماني الماضية ويجري الآن تنفيذ 307 آلاف مليار تومان من المشاريع في هذه المناطق (الدولار يساوي 4200 تومان).
وأوضح أنه تم اتخاذ إجراءات جيدة في مجال الاستثمار في الصلب والبتروكيماويات بمنطقة اروند الحرة و من المتوقع أن يبذل القطاع الخاص مزيدا من الجهود في مجال الاستثمار في هذه المنطقة معلنا استعداده لحل مشاكل المستثمرين في المنطقة".
وفي السياق قال رئيس منطقة اروند الحرة حسين غروسي في هذا الاجتماع: انه تم اتخاذ تدابير جيدة في هذه المنطقة الحرة خلال الأشهر الخمسة الماضية ،ووضعت خطة تشغيلية قصيرة ومتوسطة المدى لهذه المنطقة.
وتابع في المستقبل القريب ، سيقام معرض دائم للتجار الإيرانيين والعراقيين على مساحة 20 ألف متر مربع مضیفا أن مينائي الفاو بایران وأم القصر في العراق من شأنهما ان يتركا تأثيرا كبيرا على تنمية التجارة بين البلدين".
من جانبه شدد الأمين التنفيذي لغرفة تجارة خرمشهر "کامران مالکیان" على الحاجة إلى التفاعل الثنائي بین رجال الاعمال في البلدین قائلا يجب أن يكون التفاعل التجاري بين تجار الإيرانيين والجانب العراقي ثنائيا" مضیفا أن التجار العراقيين يريدون أيضا تصدير منتجاتهم إلى إيران.
واقترح تعيين مينائي الفاو وأم القصر كميناءين للترانزيت، قائلا إنه إذا تم تحويل المينائين إلى موانئ للترانزيت ، سيسهم ذلك في خفض تكاليف التجارة في المنطقة الحرة الى حد كبير.
وقال: "حاليا تتأخر الواردات من دول کالصين إلى إيران لمدة 40 يومًا، ولكن إذا تم تفريغ البضائع في العراق لنقلها إلى إيران ،فإن المدة ستنخفض إلى 20 يومًا".
وتعتبر تنمية السياحة وخاصة السياحة المائية وتسليم رصيف الشلامجة للتجار واحدة من أهم المحاور الرئیسیة في الاجتماع.
انتهی ** 3280
تعليقك