وفي حوار مع مراسل إرنا اليوم (الجمعة)، أضاف فرازمند: "يمكن لإيران وتركيا أن تسد الاحتياجات الاقتصادية لبعضهما البعض"، وبما أن الدولتان لطالما تتعرضان الى التهديد بالحظر من قبل القوى الاقتصادية العظمى بالعالم، بامكانهما اجراء المعاملات التجارية مع بعضهما البعض بالعملات الوطنية من خلال تفعيل أنظمة ثنائية بين الجانبين وذلك دون الاعتماد على العملات الأجنبية.
وفيما أشار إلى أن اللجنة الاقتصادية المشتركة للبلدين تواصل أنشطتها، وقد عقدت 28 اجتماعا حتى الآن، قال السفير الإيراني في أنقرة: "ان هذه اللجنة هي واحدة من أكثر اللجان المشتركة نشاطا بين الجيران وفي الاجتماع المقبل للجنة الإقتصادية المزمع عقده في طهران، سيتم مناقشة سبل زيادة حجم التجارة بين البلدين".
وبشأن زيارة وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو الأخيرة لإيران ومحادثاته مع المسؤولين الإيرانيين، قال فرازمند: "ان مناقشة كل القضايا المطروحة على الطاولة بين الدولتين الجارتين والصديقتين إيران وتركيا جارية على قدم وساق على أعلى مستوى و بأفضل طريقة ممكنة". فعلى سبيل المثال، هناك علاقات تعاون وثيقة بين الدولتين فيما يخص قضايا وأمن الحدود، وسلاسة التنقل والحركة عبر المنافذ الحدودية، ومكافحة تهريب المخدرات والبشر، ومكافحة الإرهاب. كما أن هناك مباحثات وثيقة بين البلدين حول الأنهار الحدودية وتدفق المياه من هذه الأنهار، وسبل تعزيز التعاون بين قوات الأمن الداخلي والشرطة في البلدين، وكانت هذه القضايا من بين القضايا التي تم التطرق إليها خلال الزيارة الأخيرة، حيث تم توقيع مذكرة تفاهم بين الطرفين في هذا الصدد.
انتهى**أ م د
تعليقك