وافادت "سانا" ان اللقاء تناول أهمية تضافر الجهود لإيجاد نوع من التكامل بين اقتصادي البلدين وزيادة التبادل التجاري وتعزيز ترابط سوقي البلدين وتشكيل فرق تتبع مشتركة لتفعيل وتنفيذ الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة بين الجانبين ووضعها حيز التنفيذ بما يحقق الفائدة والمصلحة المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين.
كما جرى خلال اللقاء التأكيد على ضرورة توسيع التعاون في مجالات الإسكان وتأهيل البنى التحتية المتضررة وتمهيد الأرضية المناسبة أمام الاستثمارات المشتركة وفتح آفاق جديدة أمامها وتقديم التسهيلات للقطاع الخاص في البلدين للقيام بمشروعات تشمل عدداً من القطاعات الحيوية والتنموية كذلك تأمين النقل البري لتسهيل حركة التجارة ونقل البضائع بين البلدين وإنشاء منطقة حرة صناعية مشتركة وتصنيع الآليات الزراعية والحصادات التي تحتاجها السوق السورية.
عرنوس أكد استعداد الحكومة السورية لاتخاذ كل الإجراءات التي تسهم في دفع العلاقات الثنائية إلى الأمام وتذليل العقبات التي تعترضها وإيجاد ركائز أساسية للتعاون الاقتصادي بعيد المدى معرباً عن التقدير لموقف إيران قيادة وحكومة وشعباً على دعمها للشعب السوري في تصديه للحرب الإرهابية التي يتعرض لها والإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة عليه.
من جهته جدد الوزير قاسمي استمرار ايران في تقديم الدعم لسورية وحرصها على توسيع التعاون بين البلدين في كل المجالات خصوصاً الاقتصادية معرباً في الوقت نفسه عن التقدير للتضحيات الكبيرة التي قدمها الشعب السوري والتي بفضلها حققت سورية الانتصار على الإرهاب.
حضر اللقاء وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية والأمين العام لرئاسة مجلس الوزراء ورئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي السوريين.
انتهى ** 2342
تعليقك