وقد ادى قائد الثورة الإسلامية ، مساء يوم الاربعاء صلاة الجنازة على جثمان الراحل حجة الإسلام والمسلمين ري شهري، ثم ألقى كلمة قصيرة أمام ذوي الفقيد والقريبين منه، واصفا خدمات المرحوم بانها كانت مصدر خير للجمهورية الاسلامية الايرانية.
كما اشار آية الله الخامنئي إلى لقائه الأول مع المرحوم ري شهري، حينما زار سماحته شقيقه السيد هادي الخامنئي في السجن ابان العهد الملكي البائد وكذلك اجتماعات العمل بعد انتصار الثورة الاسلامية وتاسيس الجمهورية الاسلامية، بما في ذلك أثناء تولي الفقيد وزارة الامن، وقال: لقد استمتعت حقًا بلقائه والتحدث معه، لأنه كان حريصا ومتفانيا في العمل ويحمل قيما معنوية عالية.
واضاف: ان كل ما نحمل عنه في ذاكرتنا عن الفقيد هو الذكرى الطيبة ولم نر منه سوى العمل الطيب والخدمة وطلب الخير.
وكان قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي قد اصدر بيانا عزى فيه بوفاة حجة الاسلام محمدي ري شهري مثنيا على الجهاد المستمر لهذا العالم الثوري وتقواه ونقاء نفسه معتبرا رحيله خسارة مريرة ومحزنة.
واشار سماحته في البيان الذي أصدره الى تواجد هذا العالم الرباني ورجل العلم والاخلاق والثورة والسياسة والادارة في مختلف سوح الجهاد ما صنع منه شخصية قل نظيرها، قائلا "انني وخلال عشرات السنوات من معرفتي به شهدت منه دوما الصلاح والتقوى، وآمل ان تؤدي هذه الباقيات القيمة الى نيل موجبات الرحمة والمغفرة الالهية وعلو الدرجات".
وكان حجة الاسلام محمدي ري شهري سادن روضة السيد عبدالعظيم الحسني عليه السلام في مدينة ري جنوب العاصمة طهران قد توفي الثلاثاء، عن عمر يناهز 75 عاما.
ولد هذا العالم الرباني في طهران عام 1946 وذهب إلى حوزة قم للدراسة عام 1961 وتتلمذ عند علماء كبار مثل آية الله كلبايكاني ووحيد خراساني والحائري وجواد تبريزي وغيرهم.
وتولى الفقيد ري شهري العديد من المسؤوليات منها وزارة الامن والنائب العام في البلاد والعضوية في مجلس خبراء القيادة.
انتهى ** 2342
تعليقك