وانتشرت قبل يومين (الخميس)، صور وفيديو عبر الفضاء الإفتراضي قامت فيه شرطة الهجرة الدنماركية بضرب طالبة لجوء إيرانية بعنف أمام زوجها وأطفالها، ونقلها قسرا إلى مطار كوبنهاغن للمغادرة نحو تركيا.
وبعد تأكيد الشرطة الدنماركية هذا الحادث المأساوي والعنيف، أرسلت سفارة لجمهورية الإسلامية الإيرانية في كوبنهاغن مذكرة رسمية أعربت فيها لوزارة الخارجية الدنماركية عن احتجاجها الشديد على هذا العمل اللاإنساني.
وفي السياق ذاته، حضرت سفيرة إيران في كوبنهاغن، السيدة نادي بور، يوم الجمعة 1 نيسان/ابريل، في وزارة الخارجية الدنماركية، والتقت بالمسؤولين المعنيين بوزارة الهجرة ووزارة الخارجية في هذا البلد، واعربت عن احتجاج الحكومة الإيرانية الشديد على وقوع هذا الحادث المؤسف، الذي أثار استياء الشعب والمسؤولين في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، داعية السلطات الدنماركية إلى معاقبة المجرمين، وضمان عدم تكرار أحداث مماثلة، فضلا عن الاعتذار عن هذا السلوك اللاإنساني.
واغتنمت السفيرة الإيرانية هذه الفرصة، وأشارت إلى انتهاكات أخرى لحقوق الإنسان والآثار السلبية لمثل هذا السلوك على العلاقات بين البلدين.
وبحسب الأنباء المتداولة، استدعى البرلمان الدنماركي الخميس 31 آذار/مارس وزير الهجرة والاندماج في هذا البلد لتقديم تفسيرات والإجابة على أسئلة النواب والأحزاب حول الحادث ومعاملة الشرطة القاسية لطالبة اللجوء الإيرانية.
وتخضع هذه السيدة الإيرانية حاليا لرعاية طبية عند عائلتها في الدنمارك.
انتهى**أ م د
تعليقك