وفي حوار مع قناة الجزيرة الاخبارية، لفت خرازي بانه لا توجد ضمانات أمريكية بشأن الحفاظ على الاتفاق النووي، وبما يفخخ أي اتفاق ممكن؛ مضيفا أنه "لو كانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية منصفة ومستقلة لكان من السهل حل الخلافات".
ودعا إلى إطلاق "حوار إقليمي" بحضور دول مهمة؛ مشيرا الى ان "قطر قدمت مقترحات مهمة بشأن الحوار الإقليمي، وأن طهران أبدت استعدادها الكامل لذلك"؛بحسب الجزيرة.
وشدد رئيس المجلس الستراتيجي للسياسة الخارجية على أن الحل الوحيد لأزمات المنطقة يكمن في حوار إقليمي لحل الخلافات سياسيا وأمنيا.
وبشأن ما يوصف بـ"الناتو شرق أوسطي"، قال : إنها فكرة سطحية وإن السعودية أكدت بأنها غير مطروحة؛ كما صرح بأن "إعلان القدس" مجرد بيان مكرر لن تكون له أي نتائج.
وحول البرنامج النووي الايراني، أكد خرازي على أنه لا قرار في الجمهورية الاسلامية بتصنيع قنبلة نووية رغم وجود القدرات الفنية اللازمة لذلك".
وعن نتائج جولة بايدن الاقليمية قال : إن "إسرائيل" في مرحلة ضعف، ودعم الرئيس الأمريكي جو بايدن لها لن يعيدها للصدارة؛ مشددا على ان "استهداف أمننا انطلاقا من دول الجوار سيقابل برد على هذه الدول، ورد مباشر على إسرائيل".
كما رحّب خرازي بتصريحات السعودية عن مد يد الصداقة لإيران، مصرحا : ان طهران مستعدة للحوار وإعادة العلاقات مع الرياض إلى طبيعتها، ومشيرا إلى أن إيران والسعودية دولتان إقليميتان مهمتان، وحل الخلافات بينهما سيؤدي لتحول إقليمي.
انتهى ** ح ع
تعليقك