وقال تبون في مقابلة تلفزيونية بثتها وسائل إعلام محلية جزائرية مساء امس الأحد: "نحن مع فلسطين، ومع منظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً وحيداً للشعب الفلسطيني. كل الفصائل الفلسطينية بما فيها حركة حماس، لديها ثقة كبيرة في الجزائر".
ولفت إلى أن بلاده بدأت بجمع مختلف القيادات الفلسطينية خدمة للمصلحة الفلسطينية، مؤكداً أن هذه اللقاءات ستتواصل حتى تعود المياه لمجاريها، حسب تعبيره.
وأكد أن الجزائر، بحكم مواقفها ووقوفها على مسافة واحدة من جميع القوى الوطنية الفلسطينية، "تمتلك المصداقية لتنظيم المصالحة بين الفلسطينيين".
وكشف الرئيس الجزائري عن موافقة عباس على استضافة الجزائر مؤتمرا جامعا يضم الفصائل الفلسطينية قريبا، دون أن يتم تحديد تاريخ لانعقاده.
وفي 5 يوليو/ تموز الماضي، عقد الرئيس الجزائري لقاءً جمع عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، على هامش مشاركتهما في احتفالات الذكرى الستين لاستقلال البلاد عن فرنسا في 5 يوليو 1962.
وكانت الجزائر قد أطلقت شهر يناير الماضي، مبادرة لتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية، وأعلنت التحضير لندوة تجمع الفصائل في الجزائر، حيث كانت استقبلت على مدار شهرين حتى شهر مارس فبراير الماضي، كبار القيادات السياسية للفصائل الفلسطينية لجمع وثائق ومقترحات الفصائل الفلسطينية حول مسار المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام الداخلي، في سياق ترتيبات تمهيدية لعقد مؤتمر الفصائل الفلسطينية المقرر قبل مؤتمر القمة العربية في الجزائر، في الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني القادم.
وفي سياق آخر، أعلن تبون قرار الجزائر منح فلسطين مساعدة مالية بقيمة 100 مليون دولار ومنحة دراسية لـ300 طالب فلسطيني في الجامعات الجزائرية.
انتهى** 1453
تعليقك