واضاف قيادي في الجهاد الاسلامي في حديث خاص لمراسل ارنا، ان علاقتنا بالجمهورية الاسلامية الايرانية علاقة قوية ومبنية على أسس واضحة ومتينة.
وأشار الى الزيارة الاخیرة للأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة الى طهران للبحث حول التحديات التي تواجهها فلسطين واضاف: هو حريص على أن يضع القيادات الايرانية في صورة التطورات السياسية والميدانية داخل فلسطين المحتلة.
وقال ان الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى عزل قادة المقاومة عن الجماهير الفلسطينية المنتفضة في الضفة الغربية ولذلك جاء اعتقال الشيخ بسام السعدي بهدف الحد من تأثيره الجماهيري وعزله عن هذه الجماهير.
واضاف عضو بارز في حركة الجهاد الاسلامي: نحن نقول للعدو الصهيوني إن هذه السياسة الصهيونية ستفشل، فالشيخ بسام السعدي الذي سبق أن أبعد خارج فلسطين، والذي سبق أن اعتقل عدة مرات، واستشهدت والدته واستشهد اثنان من أبنائه، ورغم كل ذلك لم يستسلم ولم يتراجع وبقي صامدا شامخا يؤدي دوره الوطني بكل قوة وبسالة.
واكد ان حركة الجهاد الاسلامي أعلنت الاستنفار لكل قواتها ومجاهديها تحسباً من حدوث عملية اغتيال للشيخ بسام السعدي الذي نجهل مصيره حتى الان ، ونحن نطالب بالافراج عنه.
وقال ان هناك اتصالات مستمرة مع الجانب المصري ونحن قلنا بأن العدو الصهيوني يتحمل المسوولية الكاملة عن حياة الشيخ بسام السعدي ولن نسمح باستمرار استباحة الضفة الغربية.
واضاف ان المقاومة في الضفة في تصاعد مستمر وهي تتطور وتكتسب حضور قوي وتحظى بالتفاف جماهيري كبير وواسع وهي باتت تشكل مصدر رعب للعدو الصهيوني.
وشدد هناك تكامل في عمل المقاومة وأي معركة قادمة لن تقتصر على غزة بل ستتلقى اسراييل ضربات في أكثر من ساحة اشتباك.
انتهى** 1453
تعليقك