وقال الخنجر في مقابلة مع قناة "المنار" اللبنانية: أثبتت كل الآمال التي تعلق على أن السفارة الأمريكية في البحرين قد تشكل ضغط على النظام الخليفي وتجبره على الإصلاح والرجوع عن غيه بأنها آمال مبنية على الوهم.
وتابع حتى التيار المعارض الذي كان يعرف بالممانعة دخل في تحركات من قبيل هذا الوهم ولكن أن الدعم الأمريكي للنظام في البحرين لايمكن تغیيره وهو دعم استراتيجي مبني على دعم السيد للعبد الذي ينفذ مصالح وأوامر سيده.
وأكد أن الإدارات الأمريكية ليست صديقة للشعوب المستضعفة وليست حامية لمبادئ حقوق الإنسان وانما على العكس هي التي تملي على حكام الجور عملائها في المنطقة لممارسة الإضطهاد وتقنينه ما دام وجود هؤلاء الحكام المستبدين يحمي مصالحها وينفذ لها مخططاتها المظلمة.
ولفت الخنجر إلى أن ما يواجهه شعب البحرين من ظلم واضطهاد هو يعود الى التآمر الأمريكي وما تواجد الصهاينة في البحرين وخطرهم إلا عبر خطط أمريكية خبيثة ولا يمكن اعتبار السفير الأمريكي في البحرين وتجوله في المنامة صداقة.
انتهى**3276
تعليقك