ورأى "السيد صفي الدين" في تصريح اليوم الاحد، أن "الحرب الحقيقية التي يجب أن يخوضها لبنان اليوم، هي حرب استعادة الثروات والسعي لإيجاد الحلول للخروج من الأزمات، والوصول إلى قرار اقتصادي مستقل يبني البلد بسواعد وببرامج وعقول أبنائه، وليس بالاستعانة بالآخرين الذين يريدون أن يفرضوا شروطاً، ولكن إذا كانت الاستعانة بالآخرين من أجل المساعدة والإعانة، فهذا شيء جيد".
واشاد في هذا الخصوص بمواقف سوريا؛ قائلا : ان سوريا أيضاً فتحت أبوابها للبنان، ولكن هناك أناس في لبنان لا يريدون فتح هذه الأبواب، ويريدون لها أن تبقى مغلقة.
وتساءل رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله لبنان، بانه "أي عاقل وفاهم في الأزمنة العادية والرخاء قبل الشدة، يتحدث عن اقتصاد لبنان ولا يؤمن ولا يعمل لكي يفتح لبنان حدوده مع سوريا التي هي المنفذ البري الوحيد للبنان"؛ مضيفا ان "لبنان في أيام الرخاء كان بأشد الحاجة إلى سوريا، فكيف بأيام الشدة"؛ حسب ما ورد في موقع العهد الاخباري على الانترنت.
وشدد السيد صفي الدين، على تسخير كافة الإمكانات من أجل المساعدة على معالجة مشاكل البلد جميعا، وفتح كل الأبواب من أجل الوصول إلى معالجات حقيقية في كل المجالات والأوضاع التي تخدم أهلنا وأعزاءنا في هذه المرحلة الصعبة؛ مبينا ان "هذه هي سياستنا وأولوياتنا، ولم نضع يوماً عنها في يوم من الأيام، ولن نضيع الآن، ولم نحد عنها ولن نحيد في يوم من الأيام، وكما تحمّلنا المسؤوليات الكبيرة في ظروف أصعب، نحن نتحمّل هذه المسؤولية اليوم".
انتهى ** ح ع
تعليقك