واعتبر رئیس الجمهوریة الیوم السبت خلال مراسم اليوم الوطني للتصدير نمو الصادرات بنسبة 40 بالمائة منذ العام الماضي مؤشرا على عزم النشطاء الاقتصاديين على تنمية الصادرات داعیا إلی بذل كل الجهود من أجل نمو وإنتاج التكنولوجيا الأساسية وایلاء الاهتمام بإزالة العقبات امام الصادرات.
واضاف رغم مساعي الاعداء لعرقلة مسار التقدم و النمو في البلاد، تحاول ايران تعزيز حضورها بالاسواق من خلال تقدیم منتجات عالية الجودة.
وقال رئيسي : يجب أن نتابع حقنا في ترانزيت البضائع والتداول النقدي واقتصاد المنطقة وأكد أن النمو الاقتصادي في البلاد يمكن أن يتحقق وهذا ليس شعارا.
وقال لقد حققنا إنجازات كبيرة في مجال الصادرات رغم فرض الحظر علينا مضيفا أن نمو الصادرات بنسبة 40 بالمائة منذ العام الماضي مؤشرا على عزم النشطاء الاقتصاديين على تنمية الصادرات.
وشدد بالقول: يجب أن نبذل قصارى جهدنا لزيادة إنتاج القائم علی العلوم والتكنولوجيا الأساسية لتحقيق شعار العام الجاري الايراني "الانتاج ، الدعم ، ازالة العقبات ".
وقال إن صناعاتنا النووية والعسكرية حققت نجاحا باهرا في مختلف المجالات وعلى الصعيدين الإقليمي والدولي رغم الحظر الذي فرضه العدو على الصناعة العسكرية.
وأضاف أن هناك أشخاصً وشباب يتمتعون بإرادة قوية حاولوا محاربة العدو على مدار الساعة في ساحة الانتاج مؤکدا أن الأعداء لایروق لهم ان تكون لکم اليد العليا في الانتاج.
وقال إذا أوقفنا العدو في مكان ما من العالم، فسنبدأ من مكان آخر وهذا یدل علی التفاف الحظر ملفتا أن العديد من المنتجين والمصدرين في جميع أنحاء البلاد هم جنود يحبطون الحظر.
وكان تفعيل الأسواق الحدودية وتطویر السياحة الصحية ضمن القضايا التي تطرق اليها رئیس الجمهوریة في كلمته مؤكدا علی ضرورة ایلاء الاهتمام بها.
وقال إن شعبنا انتصر في حرب العقوبات کما انتصر في الحرب المفروضة ( فرضها نظام صدام البائد على ايران خلال الفترة من 1980الى 1988) ، مضيفا إن الأعداء، ومنهم الولايات المتحدة أعترفوا رسميًا أن سياسة الضغط الأقصى على الجمهورية الإسلامية قد فشلت بشكل مخزي وهذا يدل على أن الناشطين الاقتصاديين في ايران حققوا انتصارات جيدة.
انتهى**3280
تعليقك