٠٨‏/١١‏/٢٠٢٢، ١١:٤٠ ص
رقم الصحفي: 1863
رمز الخبر: 84935914
T T
٠ Persons

سمات

زيمبابوي حليف استراتيجي لإيران في القارة الأفريقية

طهران/ 8 تشرين الثاني/ نوفمبر/ ارنا-قال وزير التعاون والعمل والرخاء الاجتماعي: ستتطور العلاقات بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وجمهورية زيمبابوي في جميع المجالات خاصة الاقتصادية اكثر فاكثر بعقد الاجتماع التاسع للجنة المشتركة للتعاون بين البلدين.

وقال صولت مرتضوي في اللقاء مع عقيلة الرئيس الزيمبابوي السيدة أكسيليا مانانجاجافا التي سافرت إلى إيران على رأس وفد رفيع المستوى إن العلاقات بين البلدين هي علاقات ودية وآمل أن تتطور يوما بعد يوم.

ووصف زيمبابوي بانها البلد صديق وحليف استراتيجي للجمهورية الإسلامية الايرانية في القارة الأفريقية.

وأشار إلى أن البلدين لديهما مواقف مشتركة في المحافل الدولية معربا عن أمله لتعزيز التعاون مع هذا البلد في المجالات الاقتصادية والتجارية أيضًا.

وأضاف وزير العمل: إن إيران وزيمبابوي تخضعان لعقوبات قاسية من الغرب والولايات المتحدة، وعلى الرغم من ذلك، يجب أن نحاول تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين والاستفادة من القدرات الثنائية.

واشار إلى أنه تم لحد الان عقد 8 اجتماعات مشتركة مع زيمبابوي وقال: نأمل أن يعقد الاجتماع المقبل في طهران في أسرع وقت ممكن.
وقال مرتضوي: أعد زملاؤنا تمهيدات لهذا الاجتماع وتم إعداد مسودة 11 وثيقة للتعاون بمساعدة لجنة متابعة التعاون بين البلدين.
ووصف وزير التعاون والعمل والرخاء الاجتماعي العقوبات بأنها فرصة لزيادة الإنتاج وتحسين إنتاجية للكوادر البشرية وقال: ان وزارته تستعد لنقل العلوم وتطوير التعاون في مجالات الطاقة والنقل والسياحة والادوية.
زيمبابوي مستعدة لنقل معرفة المهندسين الإيرانيين

من جانبها قالت زوجة الرئيس الزيمبابوي السيدة أوكسيليا مانانجاجافا: لمن دواعي سروري أن أكون في إيران وأضافت: إن حضورنا في وزارة العمل بالجمهورية الإسلامية الايرانية استراتيجي ومهم ونحن مستعدون للاستفادة من القدرات الايرانية لتحقيق التنمية في زيمبابوي.

وأشارت مانانجاجافا إلى أن كلا البلدين يخضعان للعقوبات وقالت: إن التقنيات الجديدة والتطور والنمو في إيران يمكن أن يكون حافزًا لزيمبابوي.

وقالت زيمبابوي بحاجة إلى دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية لتحييد العقوبات وتحقيق التنمية الاقتصادية.
واكدت: إن الجمهورية الإسلامية الايرانية لديها تجارب جيدة في مواجهة العقوبات، واستطاعت أن تظهر قدراتها في مجال الإنتاج وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
انتهى** 1453

تعليقك

You are replying to: .