١٣‏/١١‏/٢٠٢٢، ٧:٢٨ ص
رقم الصحفي: 2461
رمز الخبر: 84940246
T T
٠ Persons

سمات

مفكر بحريني: الانتخابات في البحرين محاولة من النظام لتلميع وجهه القبيح

طهران / 13 تشرين الثاني/نوفمبر/ارنا- اعتبر العضو البارز في حركة "أمل" الإسلامية البحرينية راشد الراشد، الانتخابات في البحرين محاولة من النظام لتلميع وجهه القبيح.

وقال الراشد في حديث خاص مع وكالة الجمهورية الاسلامية للانباء "ارنا" السبت، بالتزامن مع إجراء النظام في البحرين انتخابات برلمانية وبلدية: في الوضع الراهن ، لا قيمة للانتخابات في البحرين. لأن هذه الانتخابات يتم إجراؤها من قبل نظام استبدادي يستخدم القبضة الحديدية ولغة الرصاص.

وأضاف: لهذا نرى أن انتخابات آل خليفة قد قوطعت بإجماع كل الجماعات والتيارات السياسية المعارضة والقادة الدينيين والوطنيين في البحرين لأنها كانت مسرحية هزلية لا علاقة لها اطلاقا بالديمقراطية ومشاركة الشعب في الحكم.

وقال الراشد: بما أن نظام الحكم نظام غاصب ويفتقر إلى الشرعية ويحكم الشعب بمساعدة القوات العسكرية الأجنبية ، فإن الانتخابات التي يجريها هذا النظام لا يمكن أن تكون حرة ونزيهة.

وتابع: إن القوات البريطانية والأمريكية والصهيونية وما يسمى بقوات درع الجزيرة بقيادة القوات السعودية موجودة في البحرين وبالتأكيد في مثل هذه الاجواء ومع وجود آلاف المعتقلين والسجناء من ضمنهم شخصيات وقادة دينين ومئات المنفيين ، لا أحد يستطيع أن يدعي أن الانتخابات حرة ونزيهة قد اجريت.

وقال العضو البارز في حركة "أمل" البحرينية: المعارضون البحرينيون من كل التيارات أعلنوا موقفهم الواضح والصريح بمقاطعة الانتخابات، وقد كان الشعب والتيارات السياسية في البحرين متفقين في الراي ومجمعين على مقاطعة الانتخابات.

وأضاف: يمكن الادعاء بأن الانتخابات في البحرين تكون حرة عندما يؤدي الحل السياسي على أساس اتفاق وطني إلى مشاركة حقيقية لجميع التيارات في الانتخابات ، وعندها تطمئن جميع التيارات وجميع الشخصيات والقيادات السياسية والدينية بأن انتخابات طبيعية قد اجريت.

وقال: إن المعارضين يطالبون بالعدالة الاجتماعية ، ووضع حد للظلم ، ووضع حد لاعوام من الاستبداد والاستئثار بالسلطة وشؤون الدولة ، وهذه المطالب لم تتحقق بعد.

وتابع قائلا: إن الواجب القانوني والأخلاقي والوطني والديني على شعب البحرين وجميع قادته وشخصياته هو الاستمرار في النضال والمعارضة لتحقيق هذه العدالة المنشودة.

وأضاف: إن الشعب قدم للوطن الكثير من التضحيات وقوافل من الشهداء ، وآلاف الأشخاص قابعون الان في السجون ، والعديد من قيادات وشخصيات المعارضة هم في المنفى، لكنهم جميعًا صامدون ومصرون على تغيير هذه الاوضاع والانتقال إلى نظام سياسي عادل.

وقال هذا المعارض البحريني: منذ العام 2018 ، ورغم القمع الوحشي والإجراءات البوليسية والتصدي لكل مطلب شرعي وقانوني، فقد تحقق تغيير كبير في سياق ترسيخ صمود شعب البحرين ووجوده في الساحة.

وقال الراشد: إن الكفاح استمر بمقاطعة هذه الانتخابات أيضًا، وحتى السجناء من داخل السجون ، أعلنوا موقفهم بمقاطعة الانتخابات عبر إرسال رسائل صوتية وبيانات.

وأضاف: إن معارضي نظام آل خليفة يتمسكون بمطالبهم العادلة ويطالبون بنظام يتمتع فيه جميع المواطنين بحقوق متساوية بموجب القانون.

واعتبر الإعلان عن مقاطعة الانتخابات بانه في الواقع إعلان عن طلب حل سياسي يؤدي إلى مشاركة حقيقية وعادلة للشعب في إدارة شؤون البلاد، وأضاف: ان التواجد الكبير والاحتجاجي في الشوارع بعد كل اجراءات القمع المتخذة يظهر أن إصرار وإيمان شعب البحرين يتزايد يوما بعد يوم على مواصلة النضال لتحقيق مطالبه الشرعية.

انتهى ** 2342

تعليقك

You are replying to: .