جاء ذلك خلال كلمة لحجة الاسلام حاج علي اكبري، اليوم الثلاثاء، امام ملتقى علمائي بمدينة خاش (في محافظة سيستان وبلوجستان _جنوب شرق)، حيث شارك جمع غفير من رجال الدين السنة والشيعة الى جانب الوجهاء وممثلي الشرائح المختلفة في هذه المدينة.
ونوه مبعوث قائد الثورة الاسلامية، بان اهالي سيستان وبلوجستان قدموا الاف الشهداء في سبيل الدفاع عن الثورة ونظام الجمهورية الاسلامية.
واضاف : ان الاحداث الاخيرة في سيستان وبلوجستان، تسببت في ازعاج قائد الثورة الاسلامية، وقد امر سماحته بفتح تحقيق دقيق حولها.
وتابع مخاطبا الحضور : لقد اعربتم عن استيائكم عندما تم الاعتداء من قبل مثيري الشغب على شاب شيعي، وكذلك نحن سنشعر بالقلق والانزعاج لو تعرض احد اهالي المحافظة (من قوم البلوش) الى اي اذى.
كما نوه مبعوث قائد الثورة الاسلامية، بان الجمهورية الاسلامية الايرانية تتميز بالكثير من الطاقات والامكانيات، ولاسيما وجود سماحة القائد، والدستور؛ وبما يمنع البلاد من الوصول الى طريق مسدود.
وعودة الى موضوع الاضطرابات، قال حاج علي اكبري : يجب فصل حساب الاحتجاجات عن عمليات اثارة الشغب وزعزعة الامن والاعتداء على الممتلكات العامة، لانها تصب في مصلحة اعداء الثورة الاسلامية وتضر بمصالح البلاد.
واستطرد : هناك مجموعة من الشبان الذين قد غرر بهم و وقعوا في شراك العدو، الامر الذي يلزم علينا ان نحذرهم ونحيطهم بما يخطط لهم الاعداء من مؤامرات.
وتابع : بشان ضحايا الاحداث الاخيرة التي حصلت في محافظة سيستان وبلوجستان، لو ثبت ان شخصا قتل دون ذنب، او بسبب خطأ بشري، سيتم بناء على تدابير سماحة قائد الثورة الاسلامية، اعتباره شهيدا.
انتهى ** ح ع
تعليقك