وقال جلال زادة أمس الأحد، في مراسم إحياء الذكرى الثانية لانتفاضة أهالي أورمية ضد نظام الشاه في عام 1978، إن أوروبا أصبحت اليوم مكانا لتأسيس جماعات ملطخة أيديها بدماء أكثر من 17 ألف إيراني ، مضيفا ان صناع الجماعات الإرهابية وتنظيم داعش الإرهابي يزعمون محاربة الإرهاب وهم يعلمون أن هذه التصريحات كاذبة.
وأشار إلى التكلفة الباهظة التي يتكبدها الغربيون لدعم داعش وجعل المنطقة غير آمنة مضيفا: بحسب الإحصاءات الرسمية فقد أنفق الغربيون أكثر من سبعة تريليونات دولار لزعزعة استقرار المنطقة ودعم الإرهابيين مما يدل على وحشيتهم وطبيعتهم الشريرة.
وأكد جلال زادة على ان الحرس الثوري يلعب دورا أساسيا ليس فقط في توفير الأمن للشعب وإحباط مؤامرات الجماعات الإرهابية ضد الشعب الإيراني، بل له نشاط فعال بمحاولة إزالة الحرمان والمساعدة في حل الأزمات.
ولفت إلى الإجراءات البناءة التي يقوم بها الحرس الثوري في الكوارث الطبيعية مثل الفيضانات والزلازل وأزمة كورونا قائلا: لقد شعر المواطنون ان الحرس الثوري يقف بجانبهم في جميع اللحظات الحساسة.
وشدد على ان قرار البرلمان الأوروبي ضد الحرس الثوري يظهر ذروة العداء تجاه الشعب الإيراني.
انتهى**3276
تعليقك