٢٤‏/٠١‏/٢٠٢٣، ١١:٥٥ ص
رقم الصحفي: 1863
رمز الخبر: 85008011
T T
٠ Persons

سمات

اكاديمي باكستاني: الاجراء الاوروبي ضد الحرس الثوري يخدم داعمي "داعش"

طهران/ 24 كانون الثاني/ يناير/ارنا- حذر الاكاديمي الباكستاني الدكتور فاروق حسنات بشان تداعيات اتباع الغرب لسياسات الولايات المتحدة وإسرائيل المعادية لإيران وقال: دعم أنصار داعش هو سبب العمل الخطير للاتحاد الأوروبي ضد الحرس الثوري الإسلامي .

وقال استاذ العلاقات الدولية والعلوم السياسية البارز في احدى الجامعات الباكستانية، لمراسل وكالة إرنا اليوم الثلاثاء: إن من اتخذوا هذا القرار وضعوا أنفسهم بالتأكيد في صفوف الإرهابيين الذين كانت قوات الحرس الثوري في المنطقة تكافحها ببسالة. 

وألقى حسنات باللوم على المسؤولين الاوروبيين وقادة أمريكا والکیان الصهيوني في ترويج المخططات المعادية لإيران في المنطقة، متسائلا: أين كانت الحكومات الغربية أو ممثلي البرلمان الأوروبي في الأيام التي كان فيها الحرس الثوري الإسلامي والفریق الشهيد سليماني يقاتلون في الخطوط الأمامية لجبهة مكافحة داعش والقاعدة وبافي الإرهابيين؟

وأكد : إن دول العالم، وخاصة حكومات المنطقة، حتى السعودية وحلفائها العرب، تعلم أنها لولا خدمات وتضحيات حرس الثورة الإسلامية لم يكن القضاء على إرهابيي داعش ممكنا، مخاطبًا البرلمان الأوروبي، بالقول : إن على قادتهم التصرف بحكمة وإثبات أنهم ليسوا من داعمي الإرهاب، لا سيما الدول المشاركة في  صناعة داعش في المنطقة.

واکد الدكتور فاروق حسنات: إن دول المنطقة تقدر شجاعة وتضحيات الحرس الثوري الإسلامي في إرساء السلام والاستقرار الإقليميين ووحدة الشعوب وطبعا رأينا هذه التضحية في جبهة الحرب ضد الإرهاب في سوريا والعراق.

واضاف هذا الخبير الباكستاني: لقد فشل الغربيون، وعلى رأسهم أميركا في محاربة الإرهاب، لكنهم، في محاولة للهروب من الفشل يسعون إلى توجیه التهم الدول المستقلة والحرة التي تقاتل الإرهابيين بصدق.

انتهی**1453

تعليقك

You are replying to: .