٢٦‏/٠١‏/٢٠٢٣، ٨:٣٩ ص
رقم الصحفي: 2460
رمز الخبر: 85010005
T T
٠ Persons

سمات

على العلماء المسلمين ان يتخذوا موقفا مناسبا ضد الاساءة الى المصحف الشريف

طهران / 26 كانون الثاني / يناير / ارنا - قال رئيس منظمة الشؤون الدينية في تركيا "علي ارباش"؛ في معرض الاشارة الى جريمة حرق القران الكريم بواسطة السياسي الدنماركي المتطرف "راسموس بالودان" في السويد، ان مسلمي العالم يتوقعون من العلماء المسلمين كزعماء هذه الامة ان يتخذوا موقفا مناسبا ضد هذا العمل الشنيع.

جاء ذلك خلال كلمة رجل الدين التركي البارز، خلال الاجتماع الافتراضي بعنوان "جريمة التحريض للكراهية ضد القرآن الكريم في السويد"، الذي عقد (الاربعاء) برعاية "منظمة الشؤون الدينية التركية"، ومشاركة جمع من علماء المسلمين في العالم الإسلامي.

واشار "اير باش" الى جريمة حرق القران الكريم بواسطة السياسي الدنماركي المتطرف "راسموس بالودان" في السويد؛ مؤكدا، بان "مسلمي العالم جميعا يتوقعون منا كعلماء وقادة الامة الاسلامية ان نتخذ موقفا مناسبا ضد هذا العمل الشنيع".

في سياق متصل، اعرب وزير الشؤون المذهبية والتنسيق بين الاديان في باكستان "المفتي عبدالشكور"، عن قلقه حيال وتيرة الجرائم المتزايدة والناجمة عن التحريض للكراهية في انحاء العالم.

وقال "عبد الشكور"، خلال اجتماع "جريمة التحريض للكراهية في السويد" الافتراضي : ينبغي علينا جميعا ان نتحد في مواجهة هذه الظاهرة ومناقشتها.

واضاف : ان الاساءة للمقدسات، لا تقتصر على استهداف الدين الاسلامي، بل الامة الاسلامية برمتها معرضة لهذه الحملة الشرسة.

وتابع قائلا : ان هذا العمل، يشكف بوضوح عن الكراهية المعمقة والعصبية المتجذرة في بعض المجتمعات، والتي يجب التصدي لها من خلال تعزيز الوحدة والتسامح بين المسلمين.

واستطرد وزير الشؤون الدينية الباكستاني : ان القران الكريم، هو اساس الايمان ومصدر الرشاد والسعادة بالنسبة لملايين المسلمين، وبما يلزم على علماء هذه الامة ان نحافظ عليه.

واكمل : ان جريمة حرق القران الكريم لا تشكل فقط الاساءة الى العقائد الدينية، وانما تتسع نطاقا ليشمل انتهاك مبادئ الحرية الدينية والتعبير ايضا.

من جانبه، اعتبر وزير الشؤون الدينية والاوقاف السوداني "عبد العاطي احمد عباس"، ان هذا الارهاب والعنف يكشف عن زيف شعارات ادعياء الدفاع عن الحرية.

واكد "عباس" خلال كلمته في هذا الملتقى، على ان جريمة حرق القران الكريم، ستزيد المسلمين تمسكا بهذا الكتاب المقدس؛ لافتا الى ان "هذا الاجتماع (الافتراضي) الذي جمع العلماء والمشايخ والوزراء من ارجاء العالم جنبا الى جنب، يدل على ان هذا العمل الشنيع اصبح مصدر خير للمسلمين".

واكد الوزير السوداني، ان الاسلام هو دين السلام وينهى اتباعه عن الاساءة الى الكتب السماوية.

انتهى ** ح ع 

تعليقك

You are replying to: .