و التقى وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي محمد مهدي إسماعيلي ، اليوم الجمعة مساعد الرئيس ووزير الإعلام الفنزويلي ،ألفريد نازارت ، في مقر إقامة سفير الجمهورية الإسلامية الايرانية في العاصمة الفنزويلية كاراكاس.
وأثناء تقديمه تقريراً عن أنشطة إعلامية مكثفة في إيران ،قال وزير الثقافة والارشاد الاسلامي:" لطالما حاولت وسائل الإعلام المتغطرسة إلحاق الضرر بعزيمة وإرادة ومقاومة الشعب الإيراني من خلال نشر أخبار كاذبة ومزيفة بعد انتصار الثورة
الإسلامية ،وفي الأشهر الأخيرة شنّت وسائل اعلام العدو هجوماً إعلامياً واسعاً وحرباً مشتركة ضد الشعب الإيراني وحاكت العديد من المؤامرات التي أحبطت بدعم من الشعب الإيراني الشريف."
وأضاف:" على الرغم من بُعُد المسافة الجغرافية، فإن إيران وفنزويلا لديهما الكثير من المصالح والقواسم المشتركة، وهما موجودتان بجانب بعضهما البعض مثل جارتين مقرّبتين، وبالطبع كلاهما مستهدف بالغطرسة."
وأوضح إسماعيلي أن إيران تسعى إلى تشكيل مجموعة عمل مشتركة مع الدول الصديقة للتعامل مع الإرهاب الإعلامي المتغطرس، وأكّد على ضرورة اتخاذ خطوات لمواجهة الهجوم الإعلامي للأعداء من أجل تبادل الخبرات الإعلامية بحيث يمكن أن
يكون توقيع اتفاقية إعلامية شاملة بين البلدين خطوة فعالة في هذا الصدد.
إن الثقافة الثرية والهوية الوطنية للبلدين هما منبر لمحاربة الغطرسة
وبدوره قال مساعد الرئيس ووزير الإعلام الفنزويلي:" إنّ هناك قواسم مشتركة وثيقة بين البلدين من حيث التفكير ووجهات النظر حول الإمبريالية وخاصة الهجوم الإعلامي والغزو الثقافي للغرب، وفي هذا المجال يمكن إنشاء منصات مختلفة من أجل
تطوير التعاون بين البلدين."
وأشار إلى أن الثقافة الثرية والهوية الوطنية والعقائدية للبلدين أحبطت مؤامرات الأعداء بقوة كبيرة.
كما زار وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي ، في اليوم الأول من زيارته لفنزويلا ، أقسام مختلفة من القناة التلفزيونية الفنزويلية " Tel Sur "أثناء إجراء مقابلة له مع هذه القناة.
ويجدر بالذكر ان وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي الايراني يزور حالياً فنزويلا من أجل تطوير التعاون الثقافي والعلاقات الثنائية ومن اجل المشاركة في معرض الثقافة الصديقة لإيران وفنزويلا .
ومن المقرر خلال هذه الزيارة التي تستغرق يومين اللقاء مع بعض كبار المسؤولين في هذا البلد ، سيزيح الستار عن تعليقات قائد الثورة لكتاب الزنزانة رقم 14 ، والذي يتضمن ذكريات سماحته عن السجن والمنفى خلال فترة الاستبداد والطغيان
باللغة الإسبانية.
انتهى**ر.م
تعليقك