كنعاني: إيران تعتبر طريق الحل للأزمة اليمنية سياسيا انطلاقا من رؤيتها الاستراتيجية وسياساتها المبدئية

طهران / 30 اذار/مارس/ارنا- صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني بان ايران وانطلاقاً من رؤيتها الاستراتيجية وسياساتها المبدئية، تعتبر طريق الحل للأزمة في اليمن سياسياً ، وتؤكد على الإلغاء الكامل للحصار وإقامة حكومة وطنية على مستوى البلاد ووقف إطلاق النار واحترام سيادة اليمن ووحدة أراضيه وسلامته، واطلاق عملية سياسية بمشاركة كافة الفئات اليمنية.

وقال كنعاني، في تصريح له مساء الخميس ، ردا على سؤال لمراسل وكالة الجمهورية الإسلامية للانباء (ارنا) حول ذكرى الحرب على اليمن وآخر المستجدات في هذا البلد: انطلاقا من سياستها المبدئية ، فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تعتبر الحرب أبدا حلا للمشاكل والأزمات في المنطقة وتؤكد على الدوام على حل وتسوية المشاكل من خلال الحوار.

واضاف: بناءً على ذلك ، فإن جمهورية إيران الإسلامية رحبت بالانفراج النسبي الناجم عن وقف إطلاق النار في 2 أبريل 2022 والهدوء المحدود الذي نشأ في هذا البلد بعد حرب طويلة من قبل اميركا ، والعواقب المباشرة وغير المباشرة المترتبة على ذلك والتي تطال في الغالب المدنيين خاصة النساء والأطفال الأبرياء، وتعتبر ذلك أرضية مناسبة للتوصل إلى اتفاق نهائي.

وتابع المتحدث باسم وزارة الخارجية: خلال العام الماضي ، وفي الأيام التي أعقبت الذكرى السابعة للحرب على اليمن ، كان هناك انفراج في عملية مفاوضات السلام تحت إشراف الأمم المتحدة ، ونأمل ان نشهد في ظل الجهود الاخيرة والتقدم الحاصل، إقامة سلام مستقر وعادل في هذا البلد.

واكد كنعاني قائلا: من وجهة نظرها الاستراتيجية وسياساتها المبدئية ، تعتبر الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن حل الأزمة في اليمن سياسي ، وتؤكد على الإلغاء الكامل للحصار وإقرار وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني العام واحترام السيادة الوطنية ووحدة اراضي البلاد وخلق عملية سياسية بمشاركة كافة الفئات اليمنية وبدون تدخل خارجي وضرورة الاهتمام الجاد بالوضع الانساني في اليمن وتسريع ارسال المساعدات الانسانية.

وأضاف المتحدث باسم الجهاز الدبلوماسي: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية استخدمت كل طاقاتها لايجاد سلام عادل على أساس حقائق اليمن وإحلال السلام والاستقرار والأمن فيه ، ونأمل أن نشهد عودة الاستقرار والأمن وترسيخ السلام في هذا البلد الإسلامي الكبير.

انتهى ** 2342

تعليقك

You are replying to: .