وفي مقابلة مع مراسل إرنا حول الشروط الفنية للأسطول الذي تم شراؤه حديثا والذي دخل البلاد في العام الماضي اوضح "محمد محمدي بخش" ان البعض يدعي أن الطائرات المستعملة التي دخلت البلاد للتو عمرها حوالي 40 عاما، بينما مع وصول الطائرات الجديدة ، انخفض متوسط عمر الأسطول إلى أقل من 26 عاما.
وأوضح: هذا الرقم يبين أن عمر الطائرات الجديدة أقل من 30 عاما. بالإضافة إلى ذلك ، إلى جانب وصول الأسطول الجديد ، تتمثل خطتنا في تقليل متوسط عمر الأسطول ، مما يعني أن الطائرات الأصغر سنا ستدخل الأسطول لتكون فعالة في تقليل المتوسط النهائي.
وقال رئيس منظمة الطيران المدني: في ظل ظروف العقوبات حيث يصعب للغاية استيراد طائرات، فإننا نولي مزيدا من الاهتمام لمعايير الطائرات ، بما في ذلك معيار المحرك وسنة تصنيع محرك الطائرة، وهو أهم من عمر الطائرة ومرتبط مباشرة بمسألة السلامة .
وأشار محمدي بخش إلى المعرفة الفنية للمهندسين الإيرانيين في مجال إصلاح الطائرات وصيانتها، وقال: يتم إصلاح الطائرات التي تصل إيران من دول مختلفة، وفي كثير من الحالات، يتم إصلاح أحدث طائرات الشركات الأجنبية في إيران عند هبوطها الاضطراري من قبل المهندسين التقنيين الإيرانيين، موضحا بان المهندسين الايرانيين يحملون شهادات دولية في مجال إصلاح الطائرات.
وصرح الكابتن محمدي بخش لإرنا بان الشهادات الدولية للمهندسين الإيرانيين معترف بها في جميع أنحاء العالم وموضع ثقة المجتمع الدولي.
انتهى** 2344
تعليقك