وفي اجتماع المجلس الأعلى للقضاء الیوم الاثنین 14 آب/اغسطس وفي معرض إدانته للحادث الإرهابي الذي وقع أمس في مرقد "شاهجراغ" في مدينة شيراز جنوب غرب البلاد، قدم رئيس السلطة القضائية تعازيه لأسرة الشهيد الذي سقط في هذا الحادث، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى.
واضاف معلنا عن اصدار تعلیمات واوامر صارمة للسلطات القضائية في محافظة فارس اولا بمساعدة القوات العسكرية والأمنية لتوفير الأمن الكامل لزوار الأماكن المقدسة، وثانياً، ببذل اقص جهودهم لتحديد واعتقال جميع العناصر والعوامل المتورطة في هذا الحادث الإرهابي، بما في ذلك الاشخاص المتعاونین والجناة ومن وفر للإرهابي مخبأ وسلاحا وتدريبا.
کما اكد حجة الاسلام والمسلمين محسني ايجئي بأنه وبعد الانتهاء من اجراءات التحقيق في هذه القضية بدقة سیتم ارسالها الى المحكمة للنظرعلى وجه السرعة في العقوبة المناسبة لهؤلاء الأشخاص وفقا للقانون .
وأشار رئيس القضاء الى ان الأعداء الحاقدين يفتعلون امورا ارهابية بهدف إثارة الفتن وتأليب وارباك الناس وإغراق الواقع بالفوضى، موضحا في هذا السياق انه يجب على الجميع احذ الحيطة والحذر والتنبه من هذه الامور المفتعلة من قبل الاعداء، مؤكدا على الالتزام بالقانون في المقام الأول للتعامل معها ومن ثم يجب زيادة التفكير المشترك والتشاور والدقة والشمولية وإيلاء المزيد من الاهتمام لما یجري من قضايا واحداث حولنا في ايامنا هذه.
وبمناسبة إحياء ذكرى انتصار المقاومة الإسلامية اللبنانية و محور المقاومة في حرب الـ 33 يوما على عدوان الكيان الصهيوني الغاشم، اعتبر حجة الاسلام والمسلمين محسني ايجئي بأن خلال هذه الحرب التي استمرت 33 يوما تحققت الآيات والوعود الإلهية التي تتكلم عن انتصار فئة صغيرة على فئة كبيرة بعون الله تعالى مستشهدا بالايات القرانية التالية «إِن تَنصُرُواْ ٱللَّهَ یَنصُرۡکُمۡ» و «کَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِیلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً کَثِیرَةً بِإِذْنِ اللَّه».
وفي اشارة الى الحنكة والرؤية الواضحة التي يتمتع فيها قائد الثورة الإسلامية الحكيم، ذكّر رئيس السلطة القضائية بالرسالة التي وجهها قائد الثورة الاسلامية الى قائد حزب الله الشجاع والتقي والنزيه والمخلص السيد حسن نصرالله خلال المعركة التي استمرت 33 يوما مؤكدا فيها انذاك بحتمية النصر للمقاومة الاسلامية اللبنانية على الرغم من نتائج الحرب لم تكن ظاهرة للعيان بعد مما أعطت هذه الرسالة روحا جديدة ودفعا قريا لمجاهدي حزب الله في لبنان.
كما نوه حجة الاسلام والمسلمين محسني ايجئي بجهود وتضحيات الشهيد القائد قاسم سليماني الذي لعب دورا قيما في تشكيل ودمج وتجهيز محور المقاومة في هذه الحرب ، مؤكدا بأن حرب الـ33 يوما لم تحافظ فقط على وحدة أراضي لبنان، بل ضخت دماء جديدة في شرايين محور المقاومة وشبابه.
انتهى**ر.م
تعليقك