وحول بعض لقاءاته مع المسؤولين المشاركين في اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة، نشر وزير الخارجية "حسين امير عبد اللهيان" توضیحات على صفحته الشخصية في الفضاء الإلكتروني حول بعض لقاءاته مع الأمين العام للأمم المتحدة والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السورية وکل من وزراء خارجية كوريا الجنوبية والسويد ونيكاراغوا.
وفي هذا الصدد كتب امير عبد اللهيان عن لقائه مع الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريش في مقر المنظمة بنيويورك تم مناقشة بعض المبادرات التي طرحها اية الله رئيسي في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة والذي كان أحد الأجزاء المهمة فيها يتعلق بضرورة حماية أساس الأسرة، وأنه من الضروري أن تكون هناك آلية في إطار الأمم المتحدة في مجال حماية أساس الأسرة.
واضاف امیر عبد اللهيان انه تم ايضا التطرق الى موضوع الحرب الاوكرانية بحيث تم شرح المواقف الاساسية للسياسة الايرانية مؤكدا بأن إيران تتمسك بسلامة أراضي کافة الدول، بما في ذلك أوكرانيا، ولا تعتبر الحرب حلا.
وتابع امیر عبد اللهیان مشیرا الی ان لقاءه مع غوتيريش قد تناول ايضا مناقشة الوضع في سوريا، ووقف إطلاق النار في اليمن، والتفاعلات بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، وخطة العمل المشترك الشاملة (الاتفاق النووي) والمفاوضات لرفع العقوبات، واتفاقية تبادل السجناء الأخيرة، والعقوبات غير القانونية والقمعية التي فرضتها الولايات المتحدة على ايران وأهمية الاجتماع الإقليمي للخليج الفارسي بمبادرة من الأمين العام للأمم المتحدة.
وفيما يتعلق بلقائه مع وزير خارجية كوريا الجنوبية بارك جين ، أعلن امیر عبد اللهيان عن ان الطرفين اعربا عن أملهما في تعويض التأخير نظرا الى تاريخ العلاقات والأجواء التي تم خلقها بعد نقل الأصول الإيرانية في كوريا الجنوبية، موضحا بان التعاون مستمر في مختلف المجالات، بما في ذلك العلوم والتكنولوجيا والثقافة والصحة والقنصلية.
كما كتب اميرعبد اللهيان عن لقائه مع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السورية "غير بيدرسون " بأن هذا اللقاء تم بعد يوم واحد من عقد الاجتماع الثلاثي لعملية أستانا بشأن سوريا على هامش الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، مصرحا بان الطرفان تبادلا وجهات النظر حول الازمة السورية .
واضاف امیر عبد اللهیان بانه في هذا اللقاء قد أشار الى الأوضاع لاقتصادية الصعبة التي يعيشها الشعب السوري بعد حربه ضد الإرهاب مؤكدا على ضرورة إرسال المساعدات الإنسانية وإلغاء العقوبات وتسهيل عودة اللاجئين.
وواصل أمير عبد اللهيان منشوراته التوضیحية عبر صفحته الشخصية في الفضاء الإلكتروني، وكتب: "لقد استضفت وزير الخارجية السويدي السيد "توبياس بيلستروم " في مقر إقامتي في نيويورك. وقد ادنت الإساءة المستمرة للقرآن الكريم وشددت على ضرورة أن تتحمل السويد المسؤولية، وذكّرت بقوة بضرورة احترام القيم الدينية ،كما طالبت بالإفراج الفوري عن المواطن الايراني "نوري" المحتجز من قبل السلطات السويدية."
واستطرد موضحا أيضا عن لقائه مع وزير خارجية نيكاراغوا "دينيس مونكادا" بأن الطرفین أكدا على ضرورة تسريع متابعة الاتفاقيات المبرمة بين رئيسي البلدین في مجالات الزراعة والتكنولوجيا والطاقة، فضلا عن عقد لجنة اقتصادية مشتركة، لافتا الى تقدم العلاقات بين إيران وأميركا اللاتينية.
وفيما يتعلق باللقاء مع نظيره الأذربيجاني " جيهون بيراموف " ، اشار امير عبد اللهيان الى انه تمت مناقشة آخر التطورات في منطقة قره باغ وأوضاع العلاقات الثنائية وأفكار التعاون المشترك ، مؤكدا بان إرساء السلام الكامل في جنوب القوقاز أمر ممكن من خلال الحوار السياسي.
وعن اللقاء والمحادثة مع وزير الخارجية الأردني "أيمن الصفدي" اشار امير عبد اللهيان الى انه من الممكن أن تكون الفرص والتحديات المشتركة بين الجانبين أساسا لتعزيز العلاقات الثنائية في ظل الأجواء الإيجابية التي تتشكل بين المناطق ، واثنى على الجهود الاردنية المبذولة لدعم فلسطين والقدس الشريف.
تجدر الإشارة الى أن وزير الخارجية "حسین امیر عبد اللهیان " أجرى مشاورات دبلوماسية مكثفة مع المسؤولين المشارکین في الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
انتهى**ر.م
تعليقك