الأمانة الدائمة للمؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة الفلسطينية تدعو لدعم المقاومة الفلسطينية

طهران/8 تشرین الاول/اکتوبر/ارنا- دعت الأمانة العامة للمؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة الفلسطينية التابع لمجلس الشوری الإسلامي في إيران، في بيان لها ابناء الأمة الإسلامية والأمم المطالبة بالعدالة الى الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني ودعمه دعما شاملا باستخدام كافة الإمكانات لتعزيز جبهة المقاومة، مؤكدة على تحقق الوعد الالهي بزوال الكيان الصهيوني الغاصب.

وقد اصدرت الأمانة العامة الدائمة للمؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة الفلسطينية التابع لمجلس الشورى الإسلامي بيانا ناشدت فيه الدول المطالبة بالعدالة أن تقف الى جانب الشعب الفلسطيني ودعمه دعما شاملا.

واشاد البيان بإنجازات الشعب الفلسطيني البطل ومقاومته الباسلة لافتا الى انه ومرة اخرى قد سطرت هذه الانجازات ملحمة خالدة ومبادرة عظيمة ادخلت فلسطين والمنطقة  في مرحلة جديدة وحاسمة، موضحا بأن هذه المرة وبعد قرن من الجرائم والاعتداءات الصهيونية الوحشية على الشعب الفلسطيني منذ وعد بلفور وحتى اليوم، وجهت المقاومة الفلسطينية الباسلة ضربة قاتلة في عمق الكيان الصهيوني وهذا الامر لم يسبق له مثيل خلال كل سنوات المعارك والحروب التي خاضتها الحكومات الإقليمية مع كيان الاحتلال الاسرائيلي  ونضالات الشعب الفلسطيني .

وتابع البيان مشيرا الى ان ابناء الشعب الفلسطيني البطل قد وجهوا ضربات قاتلة للقوى العسكرية والاستخباراتية والأمنية والسياسية والثقافية والدعائية والإعلامية، كرد فعل على التدنيس المتكرر للمسجد الأقصى والجرائم الصهيونية اليومية بحق أبناء الضفة الغربية وقطاع غزة.

واضاف البيان ان هذه الضربة اتت بالاستفادة من فن الحرب الإدراكية والمعرفية، عشية الأسبوع الأربعين من الاحتجاجات الداخلية في صفوف الصهاينة وتعدد أقطاب مجتمع الاحتلال والآثار الظاهرة لانهيار وتفكك هذا الكيان ، معلنة نهاية سيادة هذا الكيان الغاصب على جغرافية الأرض الفلسطينية.

 الأذرع القوية لشباب المقاومة الفلسطينية وجهت ضربات قاتلة للغدة السرطانية

وجاء في البيان ايضا انه وفي الوقت الذي تتعرض فيه للأسف بعض الحكومات التابعة لضغوط أمريكا والحكومات الغربية لتطبيع العلاقات مع الصهاينة والمقامرة على الحصان الخاسر،وجهت الأذرع القوية لشباب المقاومة الفلسطينية ضربات قاتلة للغدة السرطانية وجرثومة الفساد ضاربة بعرض الحائط كل خطط التسوية من كامب ديفيد إلى أوسلو ومن أوسلو الى إبراهيم  ومرسلة اياها الى مزبلة التاريخ.

واضافت الامانة  الدائمة للمؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة الفلسطينية وفي معرض تهنئتها بهذا النصر العظيم والفخور لجميع الأمم المحبة للعدل والحق والأمة الإسلامية، وخاصة الأمة الفلسطينية البطلة، انه يجب على أبناء الأمة الإسلامية والأمم المطالبة بالعدالة الى الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني ودعمه دعما شاملا باستخدام كافة الإمكانات لتعزيز جبهة المقاومة، مؤكدة على تحقق الوعد الالهي بزوال الكيان الاسرائيلي الغاصب.

وختم البيان مؤكدا على ان ومن المؤكد أن أبناء قائد الثورة الاسلامية الروحيين،الذي هو ايضا المرشد الأعلى لمحور المقاومة، لن يتراجعوا حتى النصر النهائي مع الاستفادة من توجيهاته وتعليماته. ﴿ وَ مَا النَّصرُ إلَا مِن عِندِ اللهِ العَزیزِ الحَکیم﴾

انتهى**ر.م

تعليقك

You are replying to: .