الإذاعة الإسرائيلية: 800 إلى 1000 من نخبة حماس شاركوا في التسلل إلى "غلاف غزة"

طهران/ 9 تشرين الأول/ اكتوبر/ ارنا- أفادت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية "كان" أن بين 800 إلى 1000 من نخبة حماس شاركوا في التسلل إلى "غلاف غزة" تحت غطاء الصواريخ ووصلوا إلى 20 مستوطنة إسرائيلية و11 معسكرا للجيش الإسرائيلي، والتقديرات أن حماس خططت للعملية منذ حوالي عام.

يأتي ذلك فيما تشير التقديرات إلى أن عدد القتلى الإسرائيليين سيصل إلى 1000 وعدد الأسرى إلى أكثر من 150، في حين لا تزال الأرقام الرسمية الإسرائيلية تذكر وقوع 700 قتيل، رغم توقعاتها بارتفاع تلك الحصيلة، أما عدد المصابين الإسرائيليين فبلغ 2382.

وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنه خلال ساعات الليل وحتى ساعات فجر اليوم الإثنين، تجددت الاقتحامات من قبل مقاتلي حماس إلى "غلاف غزة" ومستوطنات إسرائيلية بالجنوب.

واشتبكت قوات إسرائيلية مع مقاومين في سديروت، كما وجرت اشتباكات في كيبوتسات كفار عزة ونيريم وعلوميم.

وحاولت مجموعة كبيرة من المقاومين اقتحام كيبوتس بئيري تم تصفية معظمها عبر قصف جوي عند السياج، ونجح بعضهم بالتسلل وجرت اشتباكات معهم.

وفي غزة أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس الأحد استشهاد 436 شخصا بينهم 91 طفلا و61 سيدة، وإصابة 2300 بينهم أكثر من 244 طفلا و151، بسبب الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، رغم أن هذه الحصيلة مرجحة كثيرا للارتفاع، اليوم الإثنين، وسط استمرار سقوط شهداء وجرحى نتيجة الغارات الإسرائيلية المتواصلة على القطاع.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني "إياد البزم": الاحتلال يصعد من عدوانه وحربه على شعبنا بشنه مئات الغارات بشكل متلاحق في الساعات الأخيرة على كافة محافظات قطاع غزة.

وأكد أن جل الأهداف هي أبراج وعمارات سكنية ومنشآت مدنية وخدماتية والعديد من المساجد، وقد خلفت الغارات شهداء وإصابات معظمهم من النساء والأطفال.

وردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى، فجر السبت، في غزة عملية "طوفان الأقصى"؛ في هجوم غير مسبوق من 3 محاور برا وبحرا وجوا.

في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق عملية "السيوف الحديدية"، قائلا في بيان، إن طائراته "بدأت شن غارات في عدة مناطق بالقطاع على أهداف تابعة لحماس".

انتهى**3269

تعليقك

You are replying to: .