اللواء باقري: الصمت مقابل جرائم كيان الاحتلال يعتبر اصطفافا معه

طهران/ 18تشرين الاول/ اكتوبر/ارنا- قال رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء محمد باقري مخاطبا مؤسسات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية : ان التزام الصمت أو الاكتفاء بإصدار بيان دبلوماسي بانه بمثابة مواكبة واصطفاف مع الكيان الصهيوني المتعطش للدماء.

ووجه رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء محمد باقري رسالة تعزية بشان الجرائم البشعة الأخيرة التي ارتكبها الصهاينة في غزة، داعيا مؤسسات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية لتنهي صمتها وتمنع استمرار هذه الإبادة الجماعية.

وجاءت رسالة التعزية هذه التي وجهها اللواء باقري اثر القصف الوحشي الذي نفذه الكيان الصهيوني على مستشفى المعمداني في غزة والذي ادى الى استشهاد واصابة اكثر من الف شخص غالبيتهم من النساء والأطفال الأبرياء.

وجاء في الرسالة: إن كيان الاحتلال، الذي مني بهزيمة مذلة وغير قابلة للترميم في عملية طوفان الأقصى، دخل في صدمة قاتلة وشعر أن شباكه العنكبوتية أصبحت أضعف وأكثر اهتزازا من أي وقت مضى، واطلق في سلسلة من الإجراءات الهستيرية، هجمات جوية وصاروخية على المناطق السكنية في غزة عسى ان يستعيد اقتداره المزيف، لكن بالنسبة للشعب الفلسطيني المظلوم والأعزل الذي يتذكر مجازر صبرا وشاتيلا الوحشية، فإن تكرار هذه الجرائم لن يؤثر على عزم المجاهدين والشعب الفلسطيني على إنهاء الاحتلال الممتد منذ 7 عقود من الزمن.

واكد انه ازاء هذه المآسي الإنسانية، يجب على مؤسسات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية أن تنهي صمتها وتمنع استمرار هذه الإبادة الجماعية، معتبرا التزام الصمت أو الاكتفاء بإصدار بيان دبلوماسي بانه بمثابة مواكبة واصطفاف مع الكيان الصهيوني المتعطش للدماء.

واضاف: اليوم يجب على الأمم المتحدة أن تعقد اجتماعا استثنائيا لوقف جرائم الحرب هذه ومحاكمة قادة هذا الكيان الإجرامي، ويجب على الحكومات الإسلامية أيضًا حشد مواردها وإجراءاتها لمنع هذه الإبادة الجماعية الهستيرية واتخاذ إجراءات عاجلة لتوفير الظروف الطبية لمعالجة آلاف الجرحى لهذه الجريمة، والذين كان معظمهم من النساء والأطفال.

واعلن استعداد جمهورية إيران الإسلامية كما في السابق لاستقبال الجرحى وإرسال فرق الإغاثة والأطقم الطبية.

واضاف: كما قال قائد الثورة الإسلامية، إذا استمرت هذه الأعمال الوحشية سينفد صبر الأمة الإسلامية وقوى المقاومة ولن يتمكن أحد من إيقافها.

انتهی**1427

أخبار ذات صلة

تعليقك

You are replying to: .