وقال محمد تقي شاهجراغي، في اجتماعه مع إمام الجمعة في مدينة تبريز يوم الجمعة: ان اهالي محافظة أذربيجان الشرقية الغيارى كانوا على الدوام روادا في حراسة الدولة والثورة وسلامة أراضي البلاد في المراحل التاريخية الحساسة.
وأشار إلى دور أبناء الوطن ومنهم اهالي محافظة اذربيجان الشرقية في سنوات الدفاع المقدس الثماني (1980-1988)، واعتبر الشهيد مهدي باكري نموذجا ومثالا لقادة محافظة أذربيجان الشرقية في جبهات الحرب المفروضة.
وأضاف نائب وزير الداخلية للشؤون السياسية: لا شك أن العوامل والهياكل المختلفة تلعب دوراً في زيادة مشاركة شعبنا العزيز في الانتخابات المقبلة، إلا أن دور العلماء والخطباء في تعزيز التضامن الوطني والمشاركة الشعبية يعد دورا مميزا.
من جانبه قال ممثل الولي الفقيه في محافظة أذربيجان الشرقية وإمام الجمعة في تبريز في هذا اللقاء: لحسن الحظ ليس لدينا أي مشاكل في المحافظة والجميع يتعاونون في قضايا الدولة.
وأضاف حجة الإسلام محمد علي آل هاشم: بالنظر إلى الموقع الجغرافي الخاص لمحافظة أذربيجان الشرقية، ينبغي على الحكومة أن تولي اهتماما خاصا لها.
واكد انه عندما يشعر اهالي محافظة أذربيجان الشرقية أن العدو يحاول تنفيذ مؤامرة، يتضامن الجميع لإفشالها، وتابع: رأينا التجسيد الملموس لهذا التضامن خلال قضية استشهاد القائد الحاج قاسم سليماني، والذي ذكره أيضاً قائد الثورة.
ومن المقرر أن تجرى انتخابات الدورة الثانية عشرة لمجلس الشورى الإسلامي والدورة السادسة لمجلس خبراء القيادة في 1 اذار/ مارس عام 2024 .
انتهى ** 2342
تعليقك