٢٤‏/١٠‏/٢٠٢٣، ٣:٢٦ م
رقم الصحفي: 2460
رمز الخبر: 85269449
T T
٠ Persons

سمات

اية الله رئيسي : مأساة غزة وصمة عار للدول المطبعة مع الكيان الصهيوني

طهران / 24 تشرين الاول / اكتوبر/ ارنا-قال رئيس الجمهورية "اية الله السيد ابراهيم رئيسي" : ان المأساة المؤلمة والجرائم ضد الانسانية التي تجري اليوم في قطاع غزة بفعل الكيان الصهيوني ودعم مباشر من الامريكيين، تبعث على الخزي والعار بالنسبة لتلك الانظمة التي تهرول وراء تطبيع العلاقات مع هذا الكيان العنصري المجرم.

السيد "رئيسي" قال ذلك خلال مراسم استلام اوراق اعتماد السفير التونسي الجديد لدى ايران "عماد الرحموني"؛ حيث اشار الى رغبة الجمهورية الاسلامية الجادة في توسيع العلاقات السياسية والاقتصادية مع الجمهورية التونسية.

وتطلع رئيس الجمهورية الى اتخاذ خطوات اساسية في سياق تطوير "التعاون الايراني التونسي"، بفضل الارادة المتوفرة لدى البلدين.

وصرح  اية الله رئيسي : ان جمهورية ايران الاسلامية، استطاعت رغم الحظر والتهديدات، ان تعزز طاقاتها وتكتسب تجارب مميزة، وهي على استعداد لتشارك هذه المنجزات مع دولة تونس الصديقة والشقيقة.

واعتبر المباحثات بين الوفود الدبلوماسية وتفعيل دور اللجنة الاقتصادية المشتركة بين ايران وتونس، انه يحظى باهمية في سياق النهوض بمستوى العلاقات الثنائية؛ متطلعا الى البدء قريبا في مرحلة جديدة من التعامل المشترك بين الجانبين. 

وعلى صعيد اخر، ثمّن الرئيس الايراني مواقف دولة تونس المتمثلة في المتابعة بجدية لحقوق الشعب الفلسطيني، وخص بالذكر "المواقف الحازمة والانسانية والاسلامية" لنظيره التونسي حيال مخطط التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب.

كما اكد على ضرورة التماسك بين الدول الاسلامية، "لقطع ايدي المستكبرين عن الامة وتحقيق مصالح الشعوب المسلمة، بمن فيه الشعب الفلسطيني الذي يمرّ هذه الايام وبفعل الكيان الصهيوني ودعم امريكي مباشر، بمأساة مؤلمة تبعث على الخزي والعار بالنسبة لتلك الانظمة التي تهرول وراء تطبيع العلاقات مع هذا الكيان المجرم".

الى ذلك، نوه السفير التونسي الجديد، بوجود قواسم مشتركة دينية وثقافية بين بلاده وايران؛ مؤكدا على ارادة الجمهورية التونسية لتنمية العلاقات مع الجمهورية الاسلامية الايرانية وبما يشمل كافة المجالات لاسيما التجارية والاقتصادية.

واعتبر "الرحموني" خلال اللقاء اليوم مع "اية الله رئيسي" لتقديم اوراق اعتماده، اعتبر مسيرة التقارب بين الدول الاسلامية ضرورة ملحة وذات اهمية لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني.

انتهى ** ح ع

تعليقك

You are replying to: .