وخلال اللقاء بين الرئيسين الايراني والتركي تمحور حديث الدكتور رئيسي حول المواضيع التالية:
- ضرورة ممارسة الضغط الشامل من جانب العالم الإسلامي على الكيان الصهيوني المجرم وقطع الدول الإسلامية علاقاتها السياسية والاقتصادية معه كإجراء فعال ورادع لوقف جرائمه.
- إن جميع الدول الإسلامية، بما فيها إيران وتركيا ومصر، امام اختبار إلهي للتعامل مع هذه الجريمة غير المسبوقة بإجراءاتها في الوقت المناسب.
- إذا لم يؤد الاجتماع الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي في السعودية إلى مساعدة الشعب الفلسطيني وإنقاذه، فإن حجم الصراع في المنطقة سيتسع، لأن دول المنطقة ستدرك أن الحكومات الإسلامية غير قادرة على مساعدة شعب فلسطين وغزة.
- الانتقاد الشديد لعملية ادخال المساعدات الإنسانية بالتقطير إلى سكان غزة، وتوقف شحنات المساعدات الإنسانية والشعبية من إيران وعدة دول إسلامية أخرى عبر معبر رفح.
يذكر ان الاجتماع السادس عشر لمنظمة التعاون الاقتصادي (ايكو) عقد يوم الخميس 9 تشرين الثاني / نوفمبر في طشقند، عاصمة أوزبكستان.
انتهى ** 2342
تعليقك