وأضاف القدومي، في لقاء الجمعة مع بعض علماء السنة في مدينة تايباد شرق ايران: ان الدول الإسلامية تضم أكثر من ملياري شخص ، في حين أن الكيان الصهيوني الغاصب وقاتل الاطفال بملايينه السبعة يواصل ارتكاب جرائمه في الاراضي المحتلة، ألم يحن الوقت لكي تكسر الشعوب الإسلامية صمتها؟.
وتابع: بعد عملية طوفان الأقصى لقوات المقاومة التي وجهت ضربة قوية لهيكل الكيان الصهيوني، نفذت قوات الكيان اعنف الهجمات على أهل غزة المظلومين من أجل التعويض عن تلك الهزيمة.
وصرح ممثل حركة حماس في إيران: بعد 34 يومًا من اعتداءات الكيان الصهيوني الغاصب على الشعب الفلسطيني، فان المساعدات الانسانية الى غزة من خلال معبر رفح مازالت ضئيلة جدا، الأمر الذي سيؤدي إلى كارثة انسانية.
وأشار القدومي إلى أنه بعد عملية طوفان الأقصى لم تصل عبر معبر رفح سوى 500 شاحنة مساعدات إنسانية حتى الآن، في حين كان الحد من عدد الشاحنات التي تدخل الى غزة قبل ذلك هو 500 شاحنة يوميا.
وتابع: الصهاينة وعملاؤهم يسعون اليوم لاستهداف المدنيين خاصة الاطفال والنساء للتعويض عن الهزيمة.
وأضاف: بحسب الخبراء الاقتصاديين في الكيان الصهيوني، فقد تلقى الكيان ضربات اقتصادية ثقيلة وان تعويضها يستغرق سنوات.
واكد بان الأعمال الوحشية لكيان الاحتلال ولدت كراهية ضده لدى الكثير من الدول الأوروبية، معتبرا التظاهرات الاحتجاجية من قبل الشعوب في مختلف دول العالم ضد الاعمال الاجرامية للكيان بانها تعد من أهم إنجازات طوفان الأقصى.
انتهى ** 2342
تعليقك