٠٢‏/١٢‏/٢٠٢٣، ٨:٣٦ ص
رقم الصحفي: 3101
رمز الخبر: 85308753
T T
٠ Persons

سمات

ملفات إخبارية

مكتب الإعلامي الحكومي في غزة: 6500 مفقوداً “إما تحت الأنقاض أو أن مصيرهم ما زال مجهولاً”

طهران / 2 كانون الاول /ديسمبر/ارنا-أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة،أن عدد الشهداء وصل إلى أكثر من 15,000 بينهم أكثر من 6150 طفل وأكثر من 4,000 امرأة، بالإضافة إلى 6500 مفقود إما تحت الأنقاض أو أن مصيرهم ما زال مجهولاً، فيما بلغ عدد الإصابات قرابة 37000.

وحذّر المكتب الإعلامي، خلال مؤتمر صحفي أمس الجمعة، من تعرض الشعب الفلسطيني إلى سياسة تجويع وتعطيش مقصودة وممنهجة، وهو ما ينذر بوقوع مجاعة تهدد سكان قطاع غزة خاصةً مع النقص الحاد في الغذاء والخبز والماء، يضاف اليها المعاناة البالغة في الحصول على المواد الغذائية والمستلزمات التموينية المهمة مع انعدام وجودها في الأسواق والمحال التجاريّة.

وطالب المكتب الإعلامي كل الدول العربية والإسلامية بالتدخل الجدّي والعاجل لإنهاء هذا الوضع، واصفاً إياه "بالمهزلة".

وقال المكتب الإعلامي إنه ما زال يراقب عن كثب الأداء اليومي والميداني للمنظمات الدولية التي تعمل في قطاع غزة على مدار 56 يوماً، مؤكداً أنّها مقصّرة بشكل ملحوظ وتبذل جهوداً غير كافية في أغلب الأحيان خاصة في ظل هذه الظروف الصعبة والكارثية.

وتابع "لقد كُنّا نأمل بأن تقوم هذه المنظمات الدولية بدورها المنوط بها فعلياً، وكنا نأمل منها أن تأخذ دورها في حماية المستشفيات والجرحى والمرضى والمرافق الحيوية بالشكل المطلوب، لا أن تقدم اعتذارها عن واجباتها وشعبنا في أمس الحاجة لها".

وحمّل المكتب الإعلامي، الاحتلال الاسرائيلي والمجتمع الدولي وعلى رأسه الولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن الحرب الوحشية التي يرتكبها جيش الاحتلال ضمن حربه الشاملة على قطاع غزة، مطالباً كل دول العالم بوقف هذه الحرب المجنونة فوراً.

وطالب وبشكل فوري وعاجل بإدخال عدد كبير من الشاحنات، فقطاع غزة يحتاج يومياً إلى إدخال 1000 شاحنة من المساعدات والإمدادات الحقيقية الفعلية، اضافة إلى  إدخال مليون لتر من الوقود يومياً .

ودعا كل الدول العربية والإسلامية ودول العالم الحر خاصةً جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى ضرورة وضع خطة إنقاذ عربية وإسلامية عاجلة من أجل إيجاد حلول إنسانية سريعة تعمل على إيواء أكثر من ربع مليون أسرة فقدت وتضررت منازلها داخل قطاع غزة بفعل الحرب الإسرائيلية الوحشية.

وفي سياق متصل، أكد المكتب الإعلامي الحكومي أن عدد الشهداء وصل إلى أكثر من 15,000 بينهم أكثر من 6150 طفل وأكثر من 4,000 امرأة، بالإضافة إلى 6500 مفقود إما تحت الأنقاض أو أن مصيرهم ما زال مجهولاً، فيما بلغ عدد الإصابات قرابة 37000.

وأشار المكتب الإعلامي خلال مؤتمر صحفي إلى ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 73 صحفياً منذ بداية العدوان.

وأوضح المكتب الإعلامي أن عجلة الحياة متوقفة تماماً في قطاع غزة مع استمرار حرب الإبادة الجماعية؛ فالمرافق الصحية الحيوية كالمخابز ومحطات تعبئة المياه ومحطات تشغيل الآبار ومضخات الصرف الصحي ومضخات مياه الأمطار متوقفة عن العمل بشكل غير مسبوق.

وشدد على أنّ قطاع غزة أمام كارثة إنسانية حقيقية ومتفاقمة بسبب تدمير جيش الاحتلال لأكثر من 60% من المنازل والوحدات السكنية في قطاع غزة وخاصة في محافظتي غزة وشمال غزة.

وتابع "تأتي هذه الكارثة بالتزامن مع دخول فصل الشتاء والبرد القارص وصعوبة الحصول على بيوت تأوي أكثر من 50,000 أسرة فقدت منازلها بتدمير كلي، و 250,000 وحدة سكنية دمرها الاحتلال تدميراً جزئياً وبحاجة إلى بناء وترميم".

ولفت إلى آلاف جثامين الشهداء ما زالت تحت الأنقاض دون أن تتمكن طواقم الدفاع المدني من انتشالها بسبب استهداف الاحتلال للمعدات والآليات، ومما زاد الأمر تعقيداً هو نفاد الوقود فضلاً من الآليات والمعدات المتهالكة أصلاً.

وعلى صعيد القطاع الصِّحي، طالب المكتب الإعلامي الدول العربية والإسلامية ودول العالم الحر وبشكل عاجل وفوري بإدخال مستشفيات ميدانية مُجهّزة بالأجهزة الطبية حتى تُحاول إنقاذ عشرات آلاف الجرحى والمرضى الذين ذاقوا الويلات خلال الحرب وكذلك تحويل آلاف الجرحى من أصحاب الإصابات الخطيرة إلى المستشفيات في الدول العربية والإسلامية لتلقي العلاج.

وعلى الصعيد الإنساني، طالب المكتب الإعلامي بإدخال مئات المعدات والآليات لصالح جهاز الدفاع المدني وطواقم الإغاثة والطوارئ حتى يتمكنوا من انتشال مئات جثامين الشهداء التي مازالت تحت الأنقاض، ورفع الرُّكام جراء قصف وهدم الاحتلال لمئات آلاف المنازل والمدارس والمستشفيات والشوارع والمرافق المهمة.

تعليقك

You are replying to: .