وافادت ارنال ان احمديان صرح بذلك خلال لقائه، اليوم الأحد، رئيس الوزراء السوري "حسين عرنوس" الذي يزور طهران حاليا؛ حيث ناقش الجانبان القضايا الثنائية وأهم تطورات المنطقة لاسيما فيما يتعلق بغزة.
و أشار أمين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني، إلى العلاقات العريقة والحميمة القائمة بين ايران وسوريا؛ مؤکدا بأن دولة سوريا الصديقة والشقيقة تشكل أحد أهم ركائز جبهة المقاومة، وقد ساهمت بشكل ملفت في إنجازات وتعزيز صفوف هذه الجبهة.
واضاف : إن العلاقات بين طهران ودمشق استمرت على مستوى جيد منذ عهد الرئيس الراحل (حافظ الاسد) إلى الآن رغم ضغوط الأنظمة السلطوية، وقد أحرز البلدان بدعمهما البعض وفي الظروف الصعبة، إنجازات باهرة.
وتابع احمديان : إن الكيان الصهيوني اليوم ورغم وجود الدعم الشامل والعملياتي من جانب أميركا، وتسخير كافة جهوده العسكرية والاستخباراتية، لكنه فشل في تحقيق أي هدف عبر الحرب على غزة؛ مبينا ان ذلك يدل على أن أميركا وإن بقيت بالمنطقة فإنها غير قادرة على تمرير سياساتها.
وفي معرض إشادته بمقاومة الشعب الفلسطيني الفذة اماك الاحتلال، صرح هذا المسؤول الامني الايراني، أن "المقاومة جسدت قدراتها في ساحة المعركة وبما يعجز عنه جيوش دول عديدة؛ مبينا ان هذا من إنجازات محور المقاومة.
الى ذلك، اعرب رئيس الوزراء السوري، عن شكره لإيران حكومة وشعبا لقاء موقفها الدعم لسوريا؛ مؤكدا في هذا اللقاء، على تعزيز التعاون بين البلدين لاسيما في المجال الاقتصادي.
ولفت عرنوس، ان الوفد السوري توصل مع المسؤولين الايرانيين في هذه الزيارة، إلى تفاهمات جيدة بشتى المجالات الاقتصادية والتجارية؛ متطلعا بأن تصب فوائدها لصالح شعبي البلدين.
وأكمل، أن الانسجام والوحدة لدى جبهة المقاومة كانا السبب في فشل مخططات أميركا والكيان الصهيوني الرامية الى تفكيك غزة وتهجير أهلها وتدمير المقاومة.
انتهى**2054 / ح ع **
تعليقك