وأشاد أمير عبد اللهيان في اجتماع للتفکیر حول التطورات الدولية في مجال حقوق الإنسان ونهج الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بالمبادرة المهمة للغاية التي اتخذها رئیس الجمهوریة آیة الله السید ابراهیم رئيسي بالتحليل الشامل لأحداث العام الماضي ( أعمال الشغب التي شهدتها ایران خريف العام الماضي) والتحقيق في كافة الأسباب والعوامل الكامنة والمحفّزة والمفاقمة لها، من أجل منع انتهاك حقوق المواطنين وحماية الكرامة الإنسانية للأفراد.
واعتبر هذه المبادرة، علامة واضحة على مسؤولية وجدية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مجال دعم وتعزيز حقوق الإنسان. وأكد أن الآليات التي فرضتها مؤسسات حقوق الإنسان، والتي تم إنشاؤها بفعل ضغوط عدد قليل من الدول الغربية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لیس لها مبرر قانوني أو شرعية.
وأشار إلى الإبادة الجماعية المستمرة في غزة والانتهاك الجسيم والمستمر لحقوق الفلسطينيين على مدى العقود الثمانية الماضية، والدعم الشامل من الولايات المتحدة والغرب للاحتلال والفصل العنصري الذي يمارسه الکیان الصهيوني. واعتبر أن ادعاءات بعض الدول الغربية بشأن حقوق الإنسان ضد الجمهوريةالإسلامية الایرانیة تفتقر إلى أي شرعية قانونية وأخلاقية وطالب بعض الدول الغربية بالتوقف عن استغلال مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة كأداة.
انتهی**3280
تعليقك