الناطق باسم لجان المقاومة الفلسطينية: معارك شمالي غزة لم تنتهِ

طهران/ 10 كانون الثاني/ يناير/ ارنا- الناطق باسم لجان المقاومة الفلسطينية، أبو مجاهد، يؤكد المعركة في شمالي غزة لم تنتهِ والاحتلال الإسرائيلي يدرك أنّ المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة كسرته منذ اليوم الأول، وهو لن يتمكن من ترميم صورته أمام العالم، وجمهوره الداخلي.

وفي حديث للميادين، أشار أبو مجاهد إلى أنّ اشتباكات متقطعة وعمليات ضد الاحتلال يقع فيها قتلى وجرحى إسرائيليون، على الرغم من ادعاء الاحتلال أنّه أعاد انتشاره في عدة محاور.

كما لفت إلى أنّ المقاومة ستبث المشاهد التي تؤكد الخسائر التي ألحقتها بالقوات الإسرائيلية، والتي يتكتم عليها جيش الاحتلال، مجدداً تأكيد أنّ الشعب الفلسطيني "لن ينكسر، وكل محاولات تهجيره لن تنجح، لأنّه متمسك بأرضه ومقاومته". 

وأضاف: "مقاومتنا لن تنكسر، وهي ما زالت في قوتها وعافيتها".

ووجه الناطق باسم لجان المقاومة الفلسطينية عبر الميادين التحية إلى المقاومة في كل من لبنان واليمن والعراق وسوريا، لافتاً إلى أنّ هذه الجبهات "التأمت، وهي تثخن في الاحتلال وتشكل ضغطاً كبيراً عليه من أجل وقف عدوانه".

كما توجه أبو مجاهد بالتعازي والتبريك لحزب الله وأمينه العام، السيد حسن نصر الله، باستشهاد القائد وسام الطويل، مشيراً إلى أنّ الشهيد "أشرف على العديد من العمليات المهمة" ضد الاحتلال الإسرائيلي.

بالإضافة إلى ذلك، أكد أبو مجاهد أنّ الاحتلال يعلم جيداً أنّ "المعادلة اليوم اختلفت، لا سيما بعد استهداف المقاومة الإسلامية في لبنان قاعدتي ميرون ودادو"، شمالي فلسطين المحتلة.

وشدّد على أنّ  قوة المقاومة، على مختلف الجبهات، وما لديها من معلومات دقيقة "أربكا المؤسستين العسكرية والأمنية لدى الاحتلال، في ظل تكتمه على خسائره وقواعده العسكرية المهمة".

وأمام تلقي الاحتلال الضربات في مختلف جبهات المقاومة، أكد الناطق باسم لجان المقاومة الفلسطينية أنّ "الحرب الشاملة ستكون بداية النهاية لكيان الاحتلال".

ويأتي كلام أبو مجاهد للميادين في الوقت الذي تواصل المقاومة الفلسطينية التصدي لقوات الاحتلال، عند مختلف محاور القتال في قطاع غزة، حيث يستهدف المقاومون الآليات الإسرائيلية، ويوقعون عناصر القوات بين قتيل وجريح.

وتزامناً مع استمرار العمليات ضد الاحتلال في غزة، تنفذ قوى المقاومة في مختلف الجبهات العمليات العسكرية إسناداً للمقاومة الفلسطينية، إذ تستهدف المقاومة الإسلامية في لبنان قوات الاحتلال وقواعده شمالي فلسطين المحتلة.

وفي العراق أيضاً، تشن المقاومة الإسلامية العمليات ضد القواعد الأميركية في سوريا والعراق نظراً لدور واشنطن في العدوان، بينما تستهدف القوات المسلحة اليمنية السفن المتوجهة إلى موانئ الاحتلال، حتى وقف العدوان على القطاع، وإدخال حاجته من الغذاء والدواء، وبالتوازي يتواصل إطلاق الصواريخ من سوريا باتجاه مواقع الاحتلال في الجولان السوري المحتل. ومؤخراً تم استهداف قاعدة حقل العمر الأميركية بـ30 صاروخاً من الأراضي السورية.

انتهى**3269

تعليقك

You are replying to: .