وقال الحزب في بيان له: "السيطرة على مسيرة إسرائيلية من نوع سكاي لارك وهي في حالة فنية جيدة، جنوب لبنان".
من جانبه، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي تحطم طائرة مسيرة تابعة له في الأراضي اللبنانية جراء خلل فني على حد زعمه.
كما أعلن في بيان منفصل، استهداف تجمع لجنود العدو الإسرائيلي في ثكنة ميتات، وتجمع آخر في محيط موقع المرج، بالأسلحة المناسبة، وإصابته إصابة مباشرة، ما أدى إلى سقوط أفراده بين قتيل وجريح.
وأشار الحزب إلى استهداف مبنى تابع للشرطة الإسرائيلية في كريات شمونة بالأسلحة المناسبة، وأصابوه إصابة مباشرة، دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى الجنوبية والمنازل المدنية.
بدوره قال أمين عام حزب الله السید حسن نصر الله، في خطاب متلفز، إن مقاتليه لن يوقفوا نشاطهم العسكري ضد "إسرائيل" حتى توقف تل أبيب عدوانها على قطاع غزة.
وأشار نصر الله إلى أن أهالي القرى الحدودية تكبدوا خسائر في الأرواح والممتلكات بسبب الهجمات الإسرائيلية جنوب لبنان.
في المقابل، تعرضت بلدات جنوبية عدة لقصف إسرائيلي، حيث أغار الطيران الحربي على منزل في بلدة يارين الحدودية، كما استهدفت غارتان مركزا تجاريا ومنزلا في بلدة حولا وفق وكالة أنباء لبنان الرسمية.
وذكرت الوكالة أن غارة استهدفت مبنى مجاورا لمجمع الإمام الرضا في ميس الجبل (جنوب) بصاروخين، الأول لم ينفجر، أما الثاني فأدى إلى تدمير المبنى، فيما لم يسجل إصابات.
وعلى وقع حرب إسرائيلية مدمرة على قطاع غزة، ذهبت بتل أبيب إلى محكمة العدل الدولية لأول مرة منذ تأسيسها، تشهد حدود فلسطين المحتلة ولبنان منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي من جهة، وحزب الله وفصائل المقاومة الفلسطينية من جهة أخرى.
انتهى**3269
تعليقك