وتم في اجتماع "العلاقات الثقافية بين ايران وفنزويلا" الذي عقد بجامعة بوليفاري الفنزويلية بمشاركة حشد من المفكرين والاكاديميين، تم التنديد باجراء شركة "ميتا" في اغلاق حسابات الامام الخامنئي الداعمة لفلسطين على انستغرام وفيسبوك.
وفي هذا الاجتماع الذي عقد في الذكرى السنوية لعرض كتاب "الزنزانة رقم 14" كتاب مذكرات قائد الثورة الاسلامية، في كراكاس، تليت رسالة وزيري الثقافة في ايران وفنزويلا.
واشار وزير الثقافة والارشاد الاسلامي محمد مهدي اسماعلي الى الاحداث المريرة في غزة معتبرا ان المتمشدقين بحقوق الانسان بزعامة امريكا، هم الاعداء المشتركون للشعوب المنادية بالعدالة والتي يواجهونها بالعقوبات والاغتيال والتعتيم.
واشار الى حذف المحتوى الداعم لفلسطين من قبل ادعياء حرية التعبير عن الراي، قائلا ان حرية التعبير سارية طالما لا تمس سياساتهم الظالمة. ان اغلاق حسابات قائد الثورة الاسلامية الامام الخامنئي بعد دعمه الحاسم للشعب الفلسطيني المظلوم والتنديد بالكيان الصهيوني المدعوم من امريكا، دليل بارز على ذلك.
اما وزير الثقافة الفنزويلي ارنستو فيغاس بولجاك فقد قدم تحياته الحارة للشعب الايراني مشددا على حق الشعوب بامتلاك سيادة مستقلة والدفاع عن ثقافتها وتقاليدها. مضيفا اننا نريد الذود عن حق شعبنا في سيادته المستقلة ومستقبله المستقل والدفاع عن خصائصنا الثقافية في عالم متنوع، يحترم كل الثقافات في ظروف متكافئة.
يذكر ان الترجمة الاسبانية لكتاب "الزنزانة رقم 14" والتي دُشنت العام الماضي في معرض الصداقة الايرانية الفنزويلية، لقيت ترحيبا من المتلقين الناطقين بالاسبانية، وصدرت لحد الان في طبعتها السادسة. وتم التاكيد في مذكرة لقائد الثورة الاسلامية موجهة للمتلقين الناطقين بالاسبانية على تعرف الشعوب الداعية للعدالة على احدها الاخر.
تعليقك