وقال أمير عبداللهيان في تصريح لمراسلي وكالة الجمهورية الإسلامية للانباء (إرنا) والاذاعة والتلفزيون في نيويورك مساء الجمعة عن زيارته القصيرة لها: في اجتماعات اليومين الماضيين، كان جزء من الهدف الرئيسي للزيارة هو حضور اجتماع كبار المسؤولين في مجلس الأمن بالأمم المتحدة. ومن خلال توضيح مواقف بلادنا من التطورات في غزة، بما في ذلك ما يتعلق بالعملية الدفاعية المشروعة التي نفذت ضد القاعدتين العسكريتين للكيان الإسرائيلي اللتين منهما تمت عملية استهداف سفارتنا (في دمشق)، تمكنا من مناقشة أبعادها من خلال الاجتماعات التي أجريناها وكذلك في سياق الخطاب الذي القيناه في مجلس الأمن وحذرنا من عواقب أي مغامرة إسرائيلية جديدة.
وأوضح: استغلالاً لهذه الفرصة، باعتبارنا نعتقد أن توسيع نطاق الحرب والتوتر ليس في مصلحة أي طرف في المنطقة، سعينا لإقناعهم بان المطلوب من اجل الحل الجذري للأزمة في المنطقة هو التركيز على الحل السياسي ووقف جرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي في غزة، وان يتضمن جدول اعمال امين عام الامم المتحدة الاخذ بنظر الاعتبار حزمة سياسية تشمل كافة الأبعاد، بما في ذلك تبادل الأسرى، وانسحاب قوات الاحتلال من غزة وارسال المساعدات الإنسانية على نطاق واسع.
وقال أمير عبداللهيان: في اللقاء مع الامين العام للامم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ناقشنا وتبادلنا الأفكار التي يمكن له متابعتها بالتنسيق مع كافة الأطراف الرئيسية في قضية غزة.
وأضاف: كما ناقشنا وتبادلنا الآراء مع وزراء خارجية دول المنطقة وبعض المسؤولين الآخرين في المنظمات الدولية، ومن بينهم رئيسة منظمة الصليب الأحمر الدولي، حول الجوانب الإنسانية لقضية غزة.
وقال وزير الخارجية الإيراني: بالطبع، ونظراً لطبيعة العمل في نيويورك، فقد تم في بعض الاجتماعات النظر أيضاً في مسألة الدبلوماسية لإلغاء العقوبات.
انتهى ** 2342
تعليقك